أكد كمال ابو عيطة، وزير القوي العاملة السابق، أن استبعاد 138 عضو بالنيابة العامة بسبب عدم حصول آباءهم على مؤهل عالي، «عار» وعودة لما قبل ثورة 1952 وليس ثورة 25 يناير فقط، وعودة لدولة الإقطاع، دولة السادة والعبيد. وأشار «أبو عيطة»، خلال مؤتمر للشباب المستبعدين بنقابة الصحفيين اليوم، إلى أن لحم كتاف المصريين من خير الفلاح المصري، فلماذا ينكر البعض مجهود الفلاح في بناء الوطن. وتهكم ابو عيطة: «المجتمع زي الرصيف عاوز يتكنس، واحد يعرق على الرصيف وواحد يعرق من لعب التنس، عار على مصر أن تقول لشخص لا تصلح وكيل نيابة، لأن أهلك بيعرقوا على الرغيف، كده يبقي ثورتنا وتعبنا طيلة السنين الماضية راح هدر». وأضاف: هؤلاء الشباب من أبناء الفلاحين سيدافعون عن القضاء، لأنهم أبناء الفلاح المصري، الذي يرسل أولاده لحماية حدود الوطن، وأي نهضة حقيقة أساسها الفلاح». وتساءل: «مجلس القضاء الأعلى أعلن عن مسابقة لمعاوني النيابة، وتقدم هؤلاء الشباب من أبناء العمال والفلاحين، وتخطوا كافة الاختبارات العلمية، كما جاء تقرير الجهات الأمنية لصالحهم، ثم جاء تغير قواعد اللعبة بقرار يقضي بضرورة حصول الوالدين على مؤهل عالي، وكان أشرف وأكرم لنا أن يقولوا ذلك من البداية، ونعرف أن فيه وظائف لأبناء الباشوات فقط».