وصلت صباح اليوم الأربعاء الطائرة التي تقل سيرج لازاريفيتش الرهينة الفرنسي الذي كان محتجزا في منطقة الساحل الى مطار فيلاكوبليه العسكري بضاحية باريس, حيث كان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند فى مقدمة مستقبليه إلى جانب أفراد من عائلته. وتوجه الرهينة الفرنسي بالشكر للحكومة الفرنسية و الجهات التي ساهمت في اطلاق سراحه كما أعرب عن سعادته لاستعادة حريته بعد أن واجه الموت خلال فترة احتجازه. و من جانبه كرر الرئيس الفرنسي شكره لنظيريه المالي و النيجيري لمل بذلوه من جهد أساسي بالتعاون مع الجهات الفرنسية لإطلاق سراح سيرج لازاريفيتش.كما ناشد المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى المناطق التي من الممكن أن يتعرضوا فيها للاختطاف. قام لازاريفيتش بالرد على أسئلة بعض الصحفيين قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “فال دو جراس” العسكري بالعاصمة الفرنسية حيث سيخضع لسلسلة من الفحوصات للاطمئنان على صحته. وجدير بالذكر أن لازارفيتش قد اختطف أثناء رحلة عمل بمالي في نوفمبر 2011 مع فرنسي آخر هو فيليب فيردون الذي قتل برصاصة في الرأس في يوليو 2013 بعد ستة أشهر على بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي في إطار عملية “سيرفال”.