أعرب فريد الديب ، المحامى الشهير ، بأنه وافق على أن يكون محامي مبارك لأن مهنته هي أن عن كل من يلجأ إليه ، مؤكداً أن حبه لمبارك هو الذي جعله يدافع عنه حتى ولو لم يتقاضى أجر على ذلك. وقال الديب في حوار تليفزيوني على قناة دريم : مازلت حتى الآن أناديه بالرئيس مبارك ، وأشعر بالحزن على ما يلاقيه من إهانات من شباب في عمر أحفاده ، مضيفاً : عاصرت مبارك في أعوام كثيرة و صورته العسكرية لم تغب عن بالى يوم ، فهذا الرجل قدم حياته من أجل مصر واجتهد وناضل وتعب من اجل هذا الوطن ، وحينما نقول انه ظلم مصر وسرقها ونهبها فنحن بذلك نظلمه ونقدم شهادة زور للتاريخ وللمستقبل ، فعلينا أن نكون منصفين ،فليس من العدل أن نقول أن تاريخه كله أسود وتساءل الديب : معقولة ما فيش حاجة طيبة خالص في عهد الرئيس مبارك ،، ولا حاجة ؟!!!. وتابع الديب : مبارك لم يترك مصر مدمرة فهذا كلام كذب وافتراء ،فلماذا ننسى كل ما فعله من انجازات ونتذكر السيئات فقط ،فكل حاكم له انجازاته وسلبياته وهناك أشياء كثيرة ناجحة في حكم مبارك ، ويكفي انه لم يفعل مثل زين العابدين الذي ترك بلده وشعبه وهرب خارج البلاد ، بينما الرئيس مبارك مازال في بلده ولم يهرب من المحاكمة لأنه مخلص لهذا الوطن . وعن الفساد الذي تفشى في عهد مبارك قال الديب : قال أن هذا الفساد كان بسبب الناس التي كانت تتقرب إليه لتحقيق مصالح شخصية ، ولم يكن يعلم شيء عن هذا الفساد لأن التقارير التي كانت تصل له من زكريا عزمي والمحيطين به كانت كلها كاذبة . وقال الديب : أن حماس جمال مبارك الابن ورغبته في أن يقدم دورا ايجابيا من خلال دوره الحزبي لمصر ربما انقلب وبالا على أبيه خاصة انه التف حوله غير المسئولين والانتهازيون الذين استفادوا من هذه الصلة وافسدوا في مصر . وانتقد الديب ما تنشره الصحف من اهانات وسب وقذف في حق موكله مبارك وقال : أكبر خطأ فعله الرئيس مبارك حينما وعد الصحفيين بإلغاء قانون الحبس بسبب السب و القذف.