* الديب : معاش مبارك 80 الف جنيه .. ولا يملك سوى 8 ملايين جنيه في حساب شخصي * جمال و علاء لم يستغيثا بالسلطان قابوس .. ومن يقول انه زار مبارك في شرم كاذب كتب أحمد محمود وفاطمة الضوي : اعتبر فريد الديب محامي الرئيس السابق إن مبارك أول من أيد ثورة 25 يناير ومن أراد التأكد من هذا عليه الرجوع لخطابات الرئيس أثناء الثورة. جاء ذلك خلال الحلقة الأولى من برنامج الإعلامي معتز الدمرداش على فضائية ”الحياة” مساء الاثنين وأكد الديب أن لديه أخر تقرير صحي صادر عن اللجنة السداسية التي شكلها النائب العام من أطباء مصريين عسكريين وأساتذة جامعات، والتي أوصت بمتابعة الحالة الصحية للرئيس السابق لوجود مضاعفات وإمكانية ارتداد الورم الخبيث مرة أخرى. ولفت إلى انه تقدم بطلب للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود للسماح للطبيب الألماني الذي أجرى العملية الجراحية لمبارك بالمجيء لمصر لمتابعة حالته الصحية. وردا على سؤال عمن سيتحمل رحلة الطبيب الألماني للقاهرة قال ان مبارك معاشه الشهري يقترب من 80 الف جنيه ؛ لحصوله على ثلاث نجمات عسكرية من رئيسي مصر الراحلين جمال عبد الناصر وانور السادات، مضيفا واذا لم يقدر مبارك على تحمل تكلفة زيارة الطيب الالماني ” فهناك ناس كتير في مصر يحبون مبارك على استعداد لدفع هذه التكاليف”. ووصف حالة مبارك بالسيئة كاشفا عن تعرض الرئيس السابق لغيبوبة أغلب يومه. ونفى الديب كل ما يتردد عن ثورة مبارك، مؤكدا ان مبارك لا يملك سوى حوالي 8 ملايين جنيه في حساب شخصي بأحد البنوك المصرية. و اوضح الديب أن الرئيس المخلوع ”حزين” لأنه لم يكن يتخيل أن تشن ضده حملة شرسة تصفه بكل النقائص وتتجاهل أي تاريخ أو انجازات له. أضاف: ”القضاء سيفصل في الاتهامات الموجهة لمبارك.. لكن ما يجري من تشويه وسب وقذف للرئيس السابق يزعج أي إنسان”. وأوضح الديب ان مبارك عندما سافر لألمانيا في 2010 استأصل الاثني عشر، وجزء من المرارة وكذلك القناة المرارية الكبرى وهذا كله بسبب ورم خبيث.. وإلى نص الحوار . وقال فريد الديب محامى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، إن موكله زعلان بصفة عامة لأنه لم يكن يتوقع أى يتعرض لهذه للحملة الشرسة غير العادلة، التى تتناول كل شئ دون أساس وتتجاهل كل ما هو طيب وكويس وكله نقائص، والراجل لا ضرب ولا جرى ولا هرب واتهامه كمان على عينه ورأسه لكن يجب أن نحترم القضاء وهوا الفيصل، لكن كل ما يحدث من سب وقذف عملية تزعل مستمرة، لافتاً إلى أنه حرص على ألا يظهر فى وسائل الإعلام، واصفاً تناول أى قضايا مطروحة أمام ساحة القضاء ب”الجريمة”. وأضاف الديب فى أولى حلقات برنامج “مصر الجديدة مع معتز الدمرداش ” الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمراداش على قناة “الحياة 2 ” مساء الاثنين أن هناك ملايين أخرى لهم موقف مؤيد للرئيس، وهناك فرق بين أن الثورة التى حدثت فى 25 يناير هى بالقطع خلاف عما حدث فى 28 يناير، فالاولى قامت بحق وانتفض الشباب وتوعدوا للإعلان عن حقهم، وأول من أيدهم حسنى مبارك وقد تندهش، وأكد ذلك من خلال خطابات الرئيس السابق، مشيراً إلى أن أهم ما يثير غضب الرئيس السابق عدم ذكر أى محاسن لفترة حكمه طول مدة خدمته للبلاد فى ال62 عاماً. وأوضح محامى مبارك، أنه بكى عندما شاهد تقرير البرنامج عن الشهيد سيف، وهى رسالة إعلامية محترمة، لكن انتقد محامى الرئيس السابق، عدم التعرض والتناول لأى شهيد من رجال الأمن، وهنا اشتد الحوار، ورد الدمرداش قائلاً: “الشرطة زلتنا 30 سنة فاتت.. مينفعش اتعاطف معاهم.. يرجعوا أه على عينا ورأسنا”. وحول الحالة الصحية للرئيس السابق، أوضح الديب أن مبارك حين أصيب بمرضه الأخير لم تعلم وزارة الصحة شئياً عنه لكون المركز الطبى العالمى التابع للقوات المسلحة هنا فى مصر، ومستشفى هايبدلبرج الألمانية هما اللتين تتابعان حالته الصحية، وثبت أنه مريض بالسرطان وتم استئصال الأثنى عشر بالكامل وجزء من البنكرياس والمرارة والقناة المرارية الكبرى فى 6 مارس 2010 وكانت الحالة فى منتهى الخطورة كونه لديه نوع من الحساسية، لكن الرؤساء لا يعلنون حقيقة مرضهم، و قال الديب ان هذه الحالة الصحية تحتاج إلى متابعة مستمرة كل 3 شهور، وحتى هذه اللحظة لم يحدث، وأخر تقرير تم تكليفه من قبل النائب العام أوصت بمتابعة الحالة خوفاً من عودة السرطان مرة أخرى، وتقدمت بطلب رسمى للنائب العام الذى أحاله بدوره للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليتابع الطبيب الألمانى الذى أشرف على علاجه فى العام الماضى، مؤكداً أنه لم يتلق أى رد رسمى حتى الآن. وعن ثروات مبارك وان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان حوزته 214 جنيه عند وفاته قال الديب :” لا انكر ان الرئيس عبد الناصر كان نزيها وشريفا وان موكلي ايضا مثل الرئيس “ناصر ” وكان بطلا للحرب والسلام . ونفى الديب، توجيه علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس السابق، رسالة استغاثة للسلطان العمانى قائلاً :غير صحيح، لافتاً إلى أن الرئيس يجرى اغيتاله معنوياً كل يوم بكلام غير حقيقى، ونفى الديب، ما تردد عن ثروة الرئيس السابق، وتصريحات السفير البريطانى عن ثروة مبارك، لافتاً إلى أنه هذا الكلام تم تحريفه ولو كان قيل ذلك حقيقاً كنت قاضيته دولياً فى بريطانيا، إنما هو صرح بان انجلترا لديها قائمة بأرصدة عدد من المسئولين السابقين، وأضاف: “من هذا المنبر أتحدى الجميع وعلى مستوى العالم أن يأتوا بدليل على أن الرئيس السابق يمتلك دولاراً واحداً فى أى بلد فى بلاد العالم”، مؤكداً أنه يمتلك رصيد يبلغ 6 ملايين فى حساب البنك الأهلى المصرى بفرع مصر الجديدة. وأوضح الديب، أنه حر فى الحصول على أتعابه فى تلك القضية، وأنه يثق فى موكليه وليس لديه أى أزمة فى تأخير أتعابه، لأن علاقته بموكليه علاقة خاصة لا يتحدث عنها، وكل ما يتردد عن تلك القضية أوهام وشائعات، لافتاً إلى أنه يدافع عن مبارك لأن هذه هى مهنتى أولاً، وأنا أحبه ثانياً، وأنا مقتنع ببرائته ثالثاً، ورداً على سؤال معتز الدمرداش، عن الجهة التى ستتحمل مصاريف تنقلات الطبيب الألمانى، أجاب الديب، أنا على استعداد ان ادفع تكاليف علاج الرئيس، مؤكداً أن قرار النائب العام الخاص بتجميد أموال الرئيس السابق، لا يشمل أبداً المعاش والرواتب، وأن مبارك حاصل على 3 نجوم كل نجمة منهم تعطيه على راتب يزيد عن 25 ألف جنيه شهرياً مدى الحياة، نافياً ما تردد فى وسائل الأعلام حول وصول 3 أطباء ألمان لشرم الشيخ لتوقيع الكشف الطبى على الرئيس السابق، مفجراً مفاجأة من العيار الثقيل، وهى أن معظم أوقات الرئيس السابق فى غيوبة مستمرة، وحالته الصحية متأخرة. وأكد الديب، أن مبارك قليل الحديث، ولا يتحدث كثيرا لافتاً إلى أنه يرفض الخوض فى أمور عديدة لكونها تتعلق بالامن القومى المصرى، رغم أنها قد تبرئه، وأن قرينته هى فقط التى تزوره وتساعده فى حركته اليومية، لكن لا أحد غير ذلك بجانب صهره رجل الأعمال محمود الجمال، لافتاً إلى أنه لا يستعطف الناس أو الرأى العام بهذا الكلام، وأن أخر مرة زرته كانت منذ أيام. وكشف محامى مبارك، أن قضية التوريث طرحها بعض المحيطين والمقربين من الرئاسة لمصلحتهم الشخصية، لكنه غير صحيح، وكان يجب أن يتم نفيها بشكل حازم وجاد عبر بيان رسمى، ورفض الديب ذكر أسماء أى من تلك الشخصيات، ورداً على سؤال الدمرداش، من أنه قيل إن السيدة سوزان مبارك هى التى كانت تمهد لذلك، أجاب: “الست ديه مظلومة ظلم، وهل لكونى رئيساً للجمهورية، هل يبقى محظور أن يكون إبنى وعائلتى شطار”، مؤكداً أن أبناء الرئيس السابق لم يشغلوا أى مناصب، لكن ثقافة الشعب المصرى هى التى أحاطت الحاكم بهالة من القدسية، وأن المجتمع تعود على ذلك من القدم و اضاف قائلاً جمال مبارك رجلاً نزيهاً وكذلك السادات ومبارك، والرئيس جمال مبارك “مكنش عنده نجمة ولم يكن لديه أى شئ عندما كان ضابطاً فى القوات المسلحة على عكس التاريخ العسكرى للرئيس السابق، وأنفعل الديب بشدة، نافياً أن يكون الرئيس السابق أجبر على التنحى، معتبراً أن مبارك استجاب إلى إرادة الشعب وتنحى بمفرده. وأعتبر الديب أحداث الاعتداء على المتظاهرين فى يومى 2 و3 فبراير والمعروفة إعلامياً ب”موقعة الجمل”، أنها “فصل اتعمل فى الرئيس.. مش الرئيس اللى عمله، والرئيس ملوش علاقة بيها والقضية فى طور التحقيق”، مستشهداً بخطاب مبارك فى الأول من فبراير الذى أثار ردود أفعال طيبة فى أوساط المصريين وقال ان الرئيس السابق كان من مؤيدي الثورة مما دفع الدمرادش ليسأله عما اذا كان يتحدث بجدية ام يمزح .. ورفض محامى الرئيس السابق، مطالب الكثيرين بسرعة محاكمة مبارك، مؤكداً أن كلمة “سريعة” تتنافى مع “العدالة”، منتقداً تجمهر الأهالى والمواطنين وإثارة الضغوط على القضاة، ورفض الديب مقولة أن تأخر طلب محاكمة الرئيس السابق هى التى تعطل أحوال البلاد، نافياً تقديمه طلب نقل محاكمة الرئيس السابق لشرم الشيخ، كما رفض فكرة انسحابه أو تراجعه عن استمراره فى القضية.