قالت وزارة الصحة، إن 6حالات توفيت، الأسبوع الماضي، جراء الإصابة بالحصبة في محافظة مرسى مطروح الحدودية. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن "محافظة مرسى مطروح أبلغت عن 140 حالة اشتباه لمرض الحصبة بالمستشفيات، توفي منها 4 حالات بالمنزل وحالتين بالمستشفيات، خلال الأسبوع الماضي". وأضافت: "تم خروج وتحسن 110 حالة، ومازال 24 حالة تحت العلاج"، وأشارت الوزارة إلى أنها "سجلت خلال ال3 شهور الأخيرة 1356 حالة حصبة"، دون أن تعلن مناطق تلك الإصابات. وزار اليوم، الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، واحة سيوة، التابعة لمحافظة مطروح، والتي شهدت معدلات الإصابة الكبيرة بالمرض، وقال إنه تم إرسال 70 ألف جرعة من طعم الثلاثي الفيروسي (حصبة – حصبة الماني – نكاف)، لتنفيذ حمله محدودة للتطعيم ضد المرض للفئات المستهدفة بالتطعيم ضد المرض. كما دفعت الوزارة بقوافل طبية إلى مرسى مطروح، لمواجهة مرض الحصبة، بحسب وكالة "الأناضول". والحصبة مرض فيروس انتقالي حاد ومعدي يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات، ويعتبر من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة بصفه خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضاً، وتنتقل الحصبة بواسطة الرذاذ والاتصال المباشر وغير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة، وبعد الشفاء من الحصبة يكتسب الشخص مناعة منها مدى الحياة. وفيما يتعلق بمرض أنفلونزا الطيور، فقالت الوزارة في بيانها، إن عدد حالات الإصابة هذا العام بلغت 15 حالة إصابة، توفى منهم 7 حالات، وتم شفاء 5 حالات، ولازال 3 حالات تحت العلاج. وأضافت: "بذلك يصبح إجمالي عدد حالات الإصابة البشرية بمرض أنفلونزا الطيور في مصر منذ عام 2006 حتى الآن 188 حالة ايجابية (منهم 182 حالة من المخالطين للطيور المنزلية، و3 حالات من العاملين بمزارع الدواجن، 3 حالات من العاملين بمحل بيع طيور)، تم شفاء 115 حالة ووفاة 70 حالة، ولا يزال 3 حالات تحت العلاج". وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معد يصيب الطيور، لاسيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والإوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم. وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.