كشف شاهد عيان على مصرع فتاة غرقًا في النيل بعد أن ألقت بنفسها من فوق كوبري قصر النيل اليوم عن مفاجأة من العيار الثقيل حول أسباب الوفاة تتناقض تمامًا مع الرواية الأمنية، والتي تحدثت عن خلافات أسرية وراء الحادث. قال الشاهد، الذي قال إنه كان واقفًا على كوبري قصر النيل وقت الحادث، إنه تم التحرش بالفتاة من قبل أحد الشباب، وقام بمطاردتها قبل أن تقفز من أعلى الكوبري. وكتب في التفاصيل: "بنت ماشي وراها شاب واتحرش بيها جريت جرى وراها على الكوبرى وكان هيحدف عليها ماية نار فنطت في المايه نط وراها راجل حاول ينقذها ومسكها وكان معدى لانش دورية الإنقاذ الناس كلها ندهتله وصفروله مجاش". وتابع "الراجل لانه مش خبير انقاذ البنت اتزحلقت من أيده وبقالنا يجى ساعه واقفين والبت غرقت وفرق الإنقاذ لسه مجاتش". وكانت الأمواج جرفت جثة الفتاة وتدعى سمية خطاب، (19عامًا)، وتسكن بمنطقة السيدة عائشة، ولم تتمكن شرطة المسطحات المائية من العثور على جثمان الفتاة رغم تمشيط المنطقة مستخدمين اللنشات. وبدأت نيابة قصر النيل التحقيق في بلاغ تلقته من غرفة النجدة، وطلبت من أجهزة الأمن عمل التحريات اللازمة، واستدعاء أهل الفتاة لسماع أقوالهم لمعرفة سبب الانتحار. فيما تمكنت قوات الأمن القبض، من ضبط شخص يشتبه في تسببه في غرق الفتاة خلال محاولته مغازلتها، فيما هرب 2آخران كانا برفقتها حين سقطت في مجرى النهر، وجاري البحث عنهما. شاهد الصور: