انتقد ضياء الصاوي، أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمي باسم حركة "شباب ضد الانقلاب"، تكرار مطالبة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" لجماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار، مؤكدا أن هذا الأمر حدث أكثر من مرة. كما انتقد "الصاوي" اشتراطهم على الإسلاميين التنازل عن شعار "رابعة" وبعض شعارات الثورة التي يرفعها الإسلاميون، حتى يكون مرحبًا بهم، مؤكدًا أنه يمثل تعطيلًا لوحدة الصف الثوري، بل يعد إخلالا بأبسط قواعد الجبهة السياسية أو الثورية المتعارف عليها. وشدد "الصاوي"، في تصريحات صحفية، على أن الشارع ملك للجميع ولا يحق لأحد أن يفرض على أحد أن يتنازل عن شعاراته، معللًا ذلك بأنه لا يصح أن يشترط الإسلاميون مثلًا أن يعتذر المشاركون في 30 يونيو باعتبار هذه التظاهرات كانت الأداة الرئيسية ل"الثورة المضادة"، على حد وصفه، مؤكدا أن المهم أن الجميع أدرك خطأه واتخذ موقفا ثوريا صحيحا تجاه الحكم العسكري. وأكد المتحدث باسم حركة شباب ضد الانقلاب، أنه يرفض أن يكون للطرف الآخر شروط مسبقة، لكي يقبل مشاركة رفقاء الثورة في النضال، مشيرًا إلى أن شعارات ثورة يناير وأهدافها تجمع الكل. ودعا الصاوي، حركات الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل بذراعيها، أن يقدموا مصلحة الوطن أولًا وأن يتجاوز الجميع خلافاتهم الأيديولوجية مع التيار الإسلامي، مطالبًا إياهم بالاتحاد من أجل إسقاط ما أسموه ب"حكم العسكر" ورفض التبعية الأمريكية. وشدد على جانب آخر أن عودة الدكتور مرسي من عدمه متروكة للشعب المصري بعد انتصار الثورة وسقوط الانقلاب، باعتباره صاحب الحق الأصيل في الاختيار والقرار.