بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع العاهل الأردني عبدالله الثاني الحملة الدولية لمحاربة تنظيم "داعش" وسبل مكافحة الإرهاب وأهمية أن يحظى الفلسطينيون بدولتهم. وأكد أوباما خلال لقائه بعبدالله في البيت الأبيض أن "الأردن شريك مهم، قمنا بمباحثات مكثفة حول كيفية إضعاف وتدمير داعش في كل من العراقوسوريا"، مشيراً إلى أن "الأردن يعمل ودول أخرى مع الولاياتالمتحدة في هذا المجال "نحن نحقق تقدماً بطيئاً ولكن ثابت، ونعلم أنه هذا تحد طويل الأمد وشديد التعقيد" في إشارة إلى الحملة الدولية لمحاربة تنظيم داعش. ولفت الرئيس الأمريكي خلال المحادثات إلى أزمة القدس والتوترات بين الفلسطينيين والأسرائيليين، وقال "نحن نتبادل اهتماماً مشتركاً بخصوص التوتر المستمر بين اسرائيل وغزة"، مشدداً على أنه سيعمل مع العاهل الأردني من أجل "دولة فلسطينية". وبحث الجانبان عدداً من القضايا الأخرى بضمنها ملف إيران النووي وسبل التعاون المشترك لهزم تنظيمات الأرهابية مثل "بوكو حرام" في نيحيريا و"الشباب المجاهدين" في الصومال. من جهته شكر الملك عبدالله الثاني، الرئيس الأمريكي مؤكداً على وقوف الأردنيين إلى جانب الشعب الأمريكي في تصديه للأرهاب "قواتنا فخورة جداً بالعمل سوية لمحاربة داعش في سورياوالعراق، لدينا التزام مشترك طويل الأمد لإيجاد حل طويل الأمد للمنطقة". مؤكداً على أن "الحرب ضد داعش هي تحد عالمي لمحاربة الشر، أنها حرب أجيال ضد التطرف في كافة أنحاء العالم". ويزور الملك الأردني عبدالله الثاني الولاياتالمتحدة منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام بعد أن انهى زيارة له إلى مصر التقى خلالها بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حيث بحث معه عدد من قضايا المنطقة.