بدا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، محاولاً التقليل من انسحاب "الجبهة السلفية" وحزب "الاستقلال"، بإعلانه الاستمرار في تظاهراته حتى الانتصار، عبر حراك ثوري متتابع مليء بالإبداع والمفاجأة، مؤكدًا تفعيل دور أعضاء جمعيته العمومية الممتدة على مستوى الجمهورية ودعم سفرائه في الخارج. التحالف الذي كان قد دعا إلى التظاهر اليوم تحت شعار "القصاص والاصطفاف" قال في بيان أصدره مساء اليوم إن "الشعب المصري الثائر قال كلمته في كل ميادين مصر تحت راية ثورة 25 يناير ملبيًا نداء القصاص والاصطفاف". وتابع "سدد فرسان الحقيقة ضربة قوية ل (..) الانقلاب العسكري بتسريبات تسقط عشرات الأنظمة والعروش، وتسقط كل الاتهامات المفبركة والاحتجازات الباطلة والأحكام الجائرة"، في إشارة إلى التسريبات المنسوبة إلى قيادات عسكرية حول مكان احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي والتي نفى النائب العام صحتها واتهم "الإخوان" بفبركتها. وحيا التحالف "جماهير الثورة"، التي قال إنها "جددت الثقة في ثورة 25 يناير، وأعلنت حكم الشعب عبر منصات الميادين بإعدام مبارك الأول والثاني وعصابتهما العميلة للحلف الصهيوني الأمريكي المعادي". وأكد استمراره في "الكفاح الثوري وتفعيل دور أعضاء جمعيته العمومية الممتدة على مستوي الجمهورية ودعم سفرائه في الخارج، وتذليل العقبات أمام اصطفاف الشعب وقواه الحية وتحقيق القصاص لكل الشهداء منذ 25 يناير حتى الآن، دون تنازل عن أي حق أقرته الإرادة الشعبية الحرة". وقال: "ليس الأمر إطلاقًا ولن يكون، إرادة فصيل أو حركة أو موضوع شخص أو جماعة بل حق شعب واستقلال وإرادة وطن". واختتم التحالف بتجديد التحالف العهد لأسر الشهداء وكل أبناء الشعب المصري الثائر ، على الاستمرار حتي الانتصار ، بعد تهيئة مناخ الحسم الثوري باذن الله عزوجل ، عبر حراك ثوري متتابع يتبني الحشد والتحدي والإبداع والمفاجأة، ويتخذ من الثورات المتشابهة الاليات المناسبة للواقع المصري ، علي أن تكون الفترة التالية لانتصار الثورة الجماهيرية ، تشاركية ثورية ناجزة وعادلة لا تقوض الأساس الحضاري للمجتمع ولا تجور علي ارادته وحقوقه وهويته .