استنكر المحامى صالح سنوسى دفاع المتهم أسعد الشيخة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية أحداث قصر الاتحادية، بما جاء بالمحضر الأول المسطر بالدعوى بتاريخ 6-12 الساعة 2 صباحا بمعرفة الضابط سعد زغلول مأمور قسم مصر الجديدة بوصف المتظاهرين من القوة المعارضة لمرسي بأنهم "متهمون"، قاموا بقطع المرور وتكدسه وألحقوا الأذى بالمبانى العامة وحاولوا احتلالها واستيلائها وليس أي مبان، ولكن "القصر الجمهورى"، بالإضافة إلى كتابة ألفاظ ورسومات مسيئة للرئيس وأن الأمر أدى إلى منع وعرقلة دخول الوفود الرسمية، ولم يذكر دور المؤيدين لمرسي سوى أنهم رددوا عبارات التأييد وتعدوا بالألفاظ وقاموا بنزع خيام المتظاهرين وصرفوها في محاولة منهم لفتح الطريق بالاتجاهين. وردد الدفاع ساخرا قائلا: "إخس عليهم قللات أدب بيشتموا"، ولم توجه لهم تهم القتل أو الإصابة أو الاحتجاز أو استعراض قوة. وأضافت التحريات أن المعارضين لمرسي بعد فض الاعتصام حضروا للانتقام وتدخل معهم الألتراس وحركة 6 إبريل، وقاموا بإطلاق الشماريخ وقذف الحجارة على القوات والمؤيدين، واصفا إياهم بأنهم "أولاد البطة السوداء". واستكمل: بعد ذلك حدث تراشق وتعد بين الطرفين في مناطق روكسي والخليفة المأمون والقربة وشارع الأهرام، وأسفرت هذه الأحداث عن 289 مصابًا و6 حالات وفاة. وأشار إلى أنه بعد مرور عام قامت الشرطة بتغيير الحقيقة بوصف المتهمين سابقا بأنهم ثوار.