الدوري المصري يعود لفترة السبعينيات.. الأهلي والزمالك في الصدارة والبقية تتصارع للنجاة من الهبوط

مما من شك في أن المتابع لمباريات الدوري المصري لهذا الموسم يستشعر أن الدوري قد أخذ مساره الطبيعي مثل أيام زمان حيث هناك دائما ناديان يستحوذان على كل شيء وهما كما يحلو للبعض تسميتهما قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك " بينما بقية الأندية الأخرى تتصارع للابتعاد عن شبح الهبوط وتعجب أشد العجب إذا علمت أن ناديا مثل النادي المصري البورسعيدي أحد أفضل الأندية في الدوري خلال الأعوام الماضية إن لم يفز في مباراته اليوم مع الكروم فربما يتذيل جدول المسابقة كما أن فريق الإسماعيلي أحد أفضل الأندية المصرية على الإطلاق والذي كان يتصدر المسابقة هذا الموسم حتى الأسبوع الثالث يحاول البحث عن منطقة دافئة داخل جدول المسابقة وغير ذلك من مآسي كرة القدم في مصر مما يعني فشل نظام الاحتراف بكل المقاييس حيث أن الناديين مكدسان بمواهب الكرة في مصر ويحتكران نجوم الكرة في عملية تفريغ للأندية الصغيرة والفقيرة وعودة سريعة لمباريات اليوم في الأسبوع السادس عشر من المسابقة ولتنرك الأهلي والزمالك حيث مواجهتهما السهلة فالزمالك يواجه المقاولون بمعنويات مرتفعة بعد أن استعاد ذاكرة الانتصارات بفوزين متتاليين بينما الأهلي يواجه فريق المحلة بمعنويات أكثر ارتفاعا بعد حصوله على كأس السوبر الأفريقي ويحاول القضاء عليها بالضربة القاضية ليظل بلا هزيمة متصدرا جدول المسابقة من ناحية أخرى فقد استعد الإسماعيلي لمباراته أمام الاتحاد جيدا وقد حذر بوكير المدير الفني الألماني لفريق كرة القدم بالإسماعيلي لاعبيه من التهاون أو الاستهتار أمام الاتحاد السكندري الجريح غداً في الأسبوع ال 16 للدوري وقال: ليس معني هزيمة أبناء الثغر في اللقاء السابق أنه فريق ضعيف وان انتفاضة الفريق الجريح دائما ما تكون قوية وعاصفة. أشار بوكير في لقائه بلاعبيه إلي أن الروح القتالية والأداء الرجولي سيكونان السلاح الأول لتحقيق الفوز لمواصلة الزحف نحو المقدمة لتصحيح وضع الدراويش صاحب التاريخ الكبير. بينما عقد الجهاز الفني للاتحاد اجتماعاً مع اللاعبين بحضور محمد مصيلحي نائب رئيس النادي وهشام التركي أمين الصندوق.. طالبوا اللاعبين بضرورة التركيز وتحقيق الفوز علي الإسماعيلي لإعادة الهدوء والاستقرار. قال طلعت يوسف: إن اللاعبين وعدوا الإدارة ببذل الجهد وتقديم عرض قوي