... هب أن محمد دحلان رجل إسرائيل هو من بعث بالمجرمين لمهاجمة شوارع العريش,وكتبت أمس أحمل حماس مسؤولية الأخذ على يد سفهاء سفاحين لا دين لهم ولا خلاق في غزة,أحمل حماس مسؤولية كف العدوان,ولا أحملهم المسؤولية عن العدوان ,وهناك فرق,فجاهل بتاريخ حماس وجهادها وشيوخها الذين أعرف بعضهم من يتخيل أن يدا حمساوية طاهرة يمكن أن ترفع سلاحا في وجه مصري سواء كان مواطنا عاديا أو ضابط جيش أو حتى ضابط شرطة,لكن أعيد وأكرر فرضيتي الجدلية:هب أن دحلان رجل صهيون هو من حرك كتائب الشر باتجاه مصر,فمن المسؤول؟. المسؤول عندي هو من قال :إنه يملك الأمر في قطاع غزة,وهي الحكومة المنتخبة المؤلفة من قيادات حماس,وأغلب التقارير تشير إلى انطلاق المسلحين من القطاع باتجاه الوادي المقدس طوى,ونحن غير مطالبين ولا مضطرين للتعامل مع شراذم متناثرين وعصابات لا تعترف بدين أو هي تكفر كل صاحب دين,وإنما نحن معنيون فقط بالتعامل مع السلطة المنتخبة,التي فتحنا لها أبوابنا بعد الثورة,ونسينا كل ما جرى سابقا وطوينا صفحات الخلاف,وعفونا عن بني ذُهل,وقلنا القوم إخوان ُ,,عسى الأيام أن ترجع ,قوما كالذي كانوا,,فلما صرح الشر ,وأمسى وهو عريانُ,,,ولم يبق سوى العدوان ,,دناهم كما دانوا. أما أن يكون جزاء مصر الضرب تحت الحزام,فقد ينادي بيننا أناس وما أكثرهم بأن الباب(اللي يجيلك منه الريح..سده واستريح)ويعود المنفذ مغلقا في وجه الطلبة والحالات الإنسانية,والعابرين., وهذا ما لا نرضاه ونخشاه,ونتمنى ألا نتوقعه,وهو واقع لا محالة لو استمرت حرب العصابات,والمتضرر سيكون أهل غزة,امتدادنا الشرقي,ووريدنا الجغرافي,وشرياننا التاريخي,وفقهنا الشافعي. و عليه.,فحماس مسؤولة عن ضبط الأمور,والضرب بيد من حماس على شذاذ الآفاق أيا كان هواهم وتبعيتهم.ثم إن دحلان طردته مصر ومنتعنه من دخول أراضيها,فمن كان يرعاه سيحاكم بعد غد,ومن كان يقتسم معه غنيمة حصار شعب أعزل,معزول بشرم الشيخ,ودحلان يكره مصر كما يكره حماس,وأكاد أجزم أنه يكره فلسطين,و التاريخ ملئ بالفضائح,ولعل أفجعها تسليم سجناء حماس وقت حصار عرفات,وهو عميل بالصوت والصورة لإسرائيل,ومكانه معروف في الأراضي الفلسطينية,ولو ذهبتم إليه وأرغمتموه على كف الأذى,فأنتم إذن تستحقون استلام الأمر في غزة و تملكون بها القرار,وإن كانت الأخرى,فشكرا لكم فالرسالة ليست لكم,وارحلوا عن حكم لستم قادرين عليه,وأجيبونا يرحمنا ويرحكم الله"نكلم مين لما نحب نخاطب شعب غزة". قد يكون في كلامي قسوة,لكن أقسى من الكلام هو الدم المراق,وأنا واحد من أولياء هذا الدم الطاهر لضابط الشرطة وضابط الجيش والمواطنين الأبرياء,و قد سالت دماؤهم عدوانا وظلما,ونحن منصورون في المطالبة بدمائهم,دون إسراف,فتحملوا قسوة الكلام,وخذوا المقال بعقل,ولا تكونوا يدا وعونا لعدونا المشترك , وأنتم لا تشعرون. وكل عام أنتم بخير,أحرار, ودون حصار,ولا أشرار كدحلان وصحبه,وكل عام وأنتم ملأ العين وكحلها, وبحق دماء الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين,وبحق دماء مصريين أحبوكم انفضوا الوسخ من ثياب غزة,وأعلنوا براءة إلى من لم تعاهدوا من رجال إسرائيل الفلسطنيين,ليعلموا أنهم غير معجزي المرابطين حتى يوم الدين. [email protected]