ذكر تقرير للأمم المتحدة اليوم الأحد أن حالة الجدب التي تجتاح شرق أفريقيا تزداد سوءًا، مشيرًا إلى أن "مستقبل جيل بأكمله" في خطر. وقالت فاليري اموس، منسقة الإغاثة الطارئة ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية حول الجفاف في القرن الإفريقي إن "أكثر من 12 مليون شخص في الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي في حاجة إلى مساعدة عاجلة، ويزداد العدد بشكل يومي". يذكر أن اتساع نطاق وقوة الأزمة في الصومال يجعلها واحدة من أكبر كوارث المجاعات في العالم. وقالت أموس إن عشرات الآلاف من الأشخاص ماتوا بالفعل، كما يهدد شبح المجاعة مئات الآلاف. ويُعد استمرار القتال في تلك المنطقة عقبة كبرى أمام عمال الإغاثة. وقالت أموس: "لكن علينا الوصول إلى الناس حيثما كانوا وبدون تأجيل". وبالرغم من المساعدات من غذاء وماء التي تقدمها الشاحنات وعن طريق الجو، فإن معظم المناطق في جنوب الصومال معزولة تماما. ودعت أموس جميع الأطراف إلى تسهيل حركة دخول عمال الإغاثة، قائلة إن "هدفنا الوحيد هو إنقاذ الأرواح". وأوضحت أنه بالرغم من أن الدول الأعضاء في الأممالمتحدة وعدت بتقديم مليار دولار في شكل مساعدات فورية، لا تزال هناك حاجة إلى مليار آخر.