دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، جموع الشعب المصري إلي استكمال ثورتهم، والاحتشاد في معركة استعادة الثورة، غدًا السبت 29 نوفمبر 2014 في كل شوارع مصر بالتزامن مع موعد النطق بالحكم على المخلوع مبارك. وأثنى التحالف في بيانه الصادر منذ قليل على الذين شاركوا في جمعة اليوم "الله أكبر.. أيد وحدة" وانتفاضة الشباب المسلم، ونعي ضحايا اليوم وحمل "الرئيس" عبدالفتاح السيسي دماء الشهداء والمصابين. وجاء نص بيان التحالف: "لم يثن الإرهاب الأمني الشعب المصري الثائر عن المضي قدما في ثورته، وسجلت مصر الثورة تحديًا جديدًا لإرهاب عزبة الثورة المضادة، بالرغم من الدم والاعتقالات الإجرامية والرصاص وإعلان العصابة حالة الحرب، وتوريط الجيش". وأضاف: "لقد حطم ثوار مصر جميعا اليوم كل الحواجز التي وضعها العسكر لمنع خروج الشعب الثائر ، وفشلت من وصفهم ب"ميليشيات العسكر" في منع انتفاضة الشعب المصري وفي القلب منه شبابه الحر، التي خرجت في فعاليات حاشدة بمختلف ربوع مصر استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في أول أيام أسبوع " الله أكبر .. إيد واحده ". وتباع: "إن عسكرة الدولة وتحويل الشارع إلى معسكرات تدل على ضعف الانقلاب وفشله فى إخماد الحراك الثوري وأن الثوار يكسبون الشارع والنصر قادم لا محالة، وسط وعي واضح بعدو الثورة الرئيسي، واستيعاب كامل أن عصابة الانقلاب ما هي إلا أداة في يد الحلف الصهيوني الأمريكي لحماية نظام كامب ديفيد العميل وضمان استمرار سيطرتهم على مقدرات الوطن". وقال: "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو ينعي الشهداء جميعا الذين ارتقوا اليوم برصاص مليشيات الانقلاب، يدعو بالشفاء العاجل للمصابين الأبطال، ويحمل الخائن عبدالفتاح السيسي وعصابة الانقلاب المنفذة لأوامر الهيمنة الأمريكية مسئولية دماء الشهداء والمصابين، ويتهمهم باستمرار جرائم القتل الجماعي مع سبق الإصرار والترصد، ويؤكدها أن سقوط المزيد من الشهداء لن يكون إلا وقود جديدًا يشعل الثورة ، وان تضحية الانقلاب بأبناء مصر في الجيش والشرطة وإلصاق التهم بالثوار، هي ألعاب صبيانية باتت مفضوحة وتتطالب الحذر من المجندين والضباط، فثورتنا شعبية وسلمية مبدعة ولن تكون بأذن الله في يوما ثورة مسلحة". واختتم البيان: "إن التحالف إذ يحيي الثوار والثائرات الذين خرجوا اليوم بعزم وثبات وتمسك بحريتهم وهويتهم وكرامتهم، يدعو جموع الشعب المصري إلي استكمال ثورتهم، والاحتشاد في معركة استعادة الثورة، غدا السبت 29 نوفمبر 2014 في كل شوارع مصر بالتزامن مع موعد النطق بالحكم على المخلوع مبارك، فكما أرعبهم نزول اليوم فإن نزول الغد أداتنا لمنع تبرئة الفرعون وليكون يوم وحدة لثوار الميدان وأهالي الشهداء والاصطفاف الشعبي ضد الانقلاب صنيعة الفرعون المجرم".