هاجم عبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الأسبق، الكاتب والسيناريست وحيد حامد لمطالبته في حوار له في جريدة "المصري اليوم" الرئيس السيسي بأن يرحل، قائلا: "إذا لم يكن قادرا على فرض الأمن والانضباط، فليرحل". وعلق شهيب قائلاً فى جريدة الأخبار، الأحد الماضي، ردًا عليه: "خان التوفيق كاتبنا الكبير وحيد حامد الذي قدم لنا الكثير من الإبداع حينما قال إذا كانت التركة ثقيلة على السيسي فليتركها". وأضاف شهيب: "لا أقول ذلك لأنني لا أرى التركة التي تسلمها السيسي ثقيلة، أو لأنني أعتبر أن الرئيس السيسي لديه صيانة ضد النقد لدوره التاريخي العظيم وهو قيادة الجيش في 30 يونيو والعدد الضخم من الأصوات التي حصل عليها في الانتخابان أو حتى للشعبية الساحقة التي ما زال يحظى بها، رغم بعض التملل هنا لبطء حكومي وبعض الضيق هناك من شخصيات حكومية محددة، وأيضا بعض الرفض هنا وهناك لبيروقراطية فاسدة. وتابع شهيب: "ولكنني أرى أن التوفيق خان كاتبنا الكبير لأنه نسي ربما بسبب ضيقه من مشاكل ضاغطة وسلبيات صارخة في الأداء الحكومي أننا نعيش في حالة حرب مع الإرهاب لم تحسم نتيجتها". من جانبه، أيضًا علق محمود الكردوسي فى جريدة "الوطن" على كلام الكاتب وحيد حامد، قائلاً: «مد الأستاذ وحيد حامد الخط على استقامته وتجاوز رئيس الحكومة وصولا إلى رئيس الدولة". وقدم الكردوسي تساؤلاً موجهًا إلى حامد: "بعد أن يتركها يا أستاذ وحيد، هل تخيلت لمصر سيناريو ما بعد السيسي؟ هل لديك بديل وأنت أعلم الناس بالخواء السياسي الذي تعاني منه مصر؟ يتركها لمن يا أستاذ وحيد للكراكيب التي تتخبط وتملأ المشهد بضجيج من دون طحين أم للنخانيخ وتجار الثورات ودعاة الفوضى ومرتزقة 25 يناير"؟ وأضاف الكردوسي فى هجومه على حامد قائلاً: "اطلب إصلاحا وتطهيرا كما شئت وأنا معك، هاجم وتشاءم وافضح كما شئت وأنا معك، لكنني أستكثر على تاريخك المشرف أن ترفع في وجه السيسي "بطاقة حمراء"، حتى إذا لم يعجبك أداؤه". وأكد الكردوسي أن المصري أصبح يحتاج إلى ما هو أكثر من الحسم يحتاج إلى "عصا تأديب" وليس "عصا سحرية"، مشيرا بقوله: "لكنني أستكثر عليك أن تلقي بمسؤولية أربعين عاما من الفساد والتجريف وانفلات الأخلاق على كاهل رئيس لم يكمل شهره السادس في الحكم".