استنكر الإعلامي، سامي كمال الدين، اعتقال الناشط القبطي، رامي جان بالمطار أمس وهو في طريقه إلى قطر، بتهمة الانتماء إلى "الإخوان المسلمين". وأضاف كمال الدين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "جان اختار الانحياز للمظلومين والمقتولين على الانحياز للقتلة والسفاحين"، لافتًا إلى أن اعتقاله يمنحهم الأمل والتفاؤل في أن نظام عبد الفتاح السيسي لن يستمر طويلا"، متابًعا: "ربما كانت انتفاضة الشباب المسلم ثم 25 يناير القادم نهاية للقمع العسكري". واستدرك: "لم يعتقل رامي جان لأنه قادم إلى الدوحة ولا لأن تأشيرته بدعوى من قناة الجزيرة، ولكن لأنه نقطة ضوء في تاريخ الحريات قائلا: " هذا المسيحي الذي انحاز لوطنه ولم ينحاز لموقف كنيسته السياسي.. انحاز لثورة 25 يناير ولم ينحاز لانقلاب الثالث من يوليو، وشتان بينهما". وأكد أن وجود صوت رامي جان ينفي عن هذه الثورة وهذا الحراك بأنها ثورة الإخوان ولكنها ثورة شعب. واستكمل: "ترك لي رامي ملابسه وكتبه وأوراقه الخاصة وذهب إلى مصر ليساند والدته التي أصيبت بالسرطان، وبعد أن اطمئن عليها قرر العودة لكنهم أوقفوه في مطار القاهرة لأن أحدهم واسمه سمير صبري قدم فيه بلاغا بأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان". وأردف ساخرًا: "لقد نصحته كثيرا أن يكون فقط عضوا بجماعة الإخوان لكن رمي خطط وعمل انقلاب على د محمد بديع ليصبح المرشد العام لجماعة الإخوان". واختتم: "بالتأكيد لن يتحرك البابا تواضروس أو الكنيسة للوقوف بجوار رامي فقد باعوا دم مينا دانيال وشهداء ماسبيرو قبل ذلك فما بالكم برجل يحتل منصب المرشد العام لجماعة الإخوان".