انتبه من فضلك قطر ترجع إلى الخلف! هو صوت تسمعه عندما ترجع سياراتك للخلف ولكن ماذا لو رجع شعب بأكمله إلى الخلف، قطر ذلك "العضو" الذي يتواجد في الركن البعيد الهادئ ولكن عمل على "الضرب" عن بعد، ولكن بعد المصالحة التي بادر بها العاهل السعودي بين مصر وقطر شريطة وقف التهجم على مصر إعلامياً، لذا طالب النشطاء من خلال الهاشتاج في سخرية بتغيير اسم القناة، ومن هنا بدأت "الحفلة" على قطر من جانب المصريين، حيث دشن هاشتاج أخذ الأكثر تداولاً في وقتٍ قياسي منذ تدشينه أمس الخميس. "أدي أخرة اللي يجي على مصر"، لا شماتة ولكن هو اسمٌ جديد لقناة "الجزيرة"، لم تسلم قناة الجزيرة من سخرية نشطاء تويتر بهاشتاج "#تغيير_اسم_الجزيرة"، لتكن التسميات التي أقرها النشطاء في سخرية: "ما تبصليش بعين ردية.. شوف اللي اتدفع ليا"، "الإنسان دعييييف"، "نبوس البيادة"، "آدى آخرة اللى يهوب ناحية مصر". وعلى أنغام عدوية "قناة حبة فوق وحبة تحت مع الاعتذار لعدوية"، ويؤكد آخر: "واضح أن الحفلة النهاردة ع الجزيرة.. وواضح أن في إجماع على كدة"، "ياريت الإخوان والسلفيين يروحوا بقى يلحقوا يتقاولوا مع شبكة تانية عشان فعاليات مهرجان 28/11". لنجد أن النشطاء يؤكدون أن قناة الجزيرة "تترنح" مغردين: "الجزيرة على كل لون يا باتيستا" ،"سنحيا فى أى ناحية"، "أنا مش عارفني أنا تهت مني أنا مش أنا"، أو "قطر ترضخ" وبصوت الراحل عبد الفتاح القصري "هتنزل المرة دى" ومن الممكن أن تسمى حسب ما غرد النشطاء "إلى البركة أو المستنقع"، " ترعة الجزيرة"، "الجزيرة غرقت..". ومنهم من نشر صورة بها 9 أشخاص من بينهم 6 أطفال يحملون علم قطر معلقاً: "شعب قطر خرج بأكمله فى مسيرة ضد تغيير اسم القناة" وعدد من صور لمشاهد من السينما توضح الدهشة وغرابة موقف قطر ومنهم من أراح وارتاح قائلاً: "وليييييه نغير اسمها لما ممكن تتقفل خالص ونستريح منها"، وعلى طريقة "اللمبي" الصياعة أدب مش هز أكتاف" غرد النشطاء: "نسبة المشاهدة أكيد هاتزيد اليومين دول من المصريين... عايزين يتأكدوا القفا علم ولا لسه !" ، وفي سخرية "قناة تحت أمرك يا باشا" ، "الشرعية انقلاب مش هز أكتاف." وفي سياق بعيد تماماً عن تلك السخرية، قال أحد النشطاء: "إذا تم تغيير اسمها ليكون "الدفاع عن المظلومين وإشاعة الحقيقة الرأي والرأي الآخر ستبقى الجزيرة القناة العربية الأولى التي تنقل مآسي الشعوب" ويرى آخر مؤيداً وجود تلك القناة "قناة الحقيقة أو الجانب الآخر المخفي من الصورة"، وما بين هذا وذاك "تبقى أصدق قناة التي تعبر عن الواقع مش كانت قناتنا الوحيدة في 25 يناير لما كانوا عايزين يعموونا". كلمات قليلة من النشطاء ولكن تحمل معانٍ كثيرة خلف نوافذها، لطالما كانت الجزيرة عند الكثير من المصريين هي "شعلة" الفتنة وقناة "الهري والهري الآخر" وعند آخرين هى قناة الحقيقة والشاشة ذات المصداقية العالية، ولكن هل لنا أن نقول "انتهى الدرس يا أغبياء؟" أم الحال سيبقى حتى حين.