اُستقبل الدكتور عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الجديد أمس بالترحاب من قبل العشرات من أئمة الأوقاف في أول يوم عمل بالوزارة مطالبين إياه بأن ينتهج سياسة مخالفة لسلفه الدكتور عبد الله الحسيني، واختاروا من بينهم خمسة ليقدموا مذكرة بمطالبهم من أجل النهوض بمستوى الدعاة و الدعوة والعمل على تجديد الخطاب الديني. تضمنت المذكرة التي حصلت "المصريون" على نسخة منها العمل على تحسين أوضاعهم المالية ورفع قيمه درس الراحة إلى مائة جنيه، ورفع بدل الإطلاع إلى مائة جنيه، ورفع بدل الزي إلى مائة جنيه، ورفع بدل الصعود إلى المنبر إلى مائة جنيه، ورفع قيمه الزى المميز إلى مائه جنيه، وأن يكون هناك اتصال بين القيادات الدعوية الحريصة على الدعوة وبين الأئمة كل في مديريته لبحث كل ما هو مستجد، وإقرار الكادر الخاص بالدعاة، وإنشاء نقابة خاصة بهم، أسوة بغيرهم من فئات المجتمع. وشددوا خصوصًا على ضرورة رفع يد الأمن عن الوزارة، لأنه – وكما يقولون- يتدخل في عملهم حتى بعد الثورة، كما طالبوا بتحسين الخدمات الإدارية بالوزارة والاعتماد على النظام الكمبيوتر بدلا من النظام وربط إدارات الوزارة والمديريات التابعة إلكترونيا لسهولة تداول المعلومات، بالإضافة إلى ضرورة التخلص من بعض قيادات الوزارة التي تعيق حركة التطور بالوزارة. كما طالبوا الوزير بأن يتواصل معهم دائما بعقد لقاءات دورية معهم كل في مديريته، وأن يبتعد عن بطانة السوء التي أفسدت من سبقوه و أن ينشر العدل والمساواة بين العاملين جميعًا، وأن يهتم بالجانب الدعوى و العمل على رفع شان الإمام، سواء في المعيشة المواصلات السكن، أو الأمور الترفيهية. ودعوا إلى إطلاق الترقيات لجميع الأئمة كل حسب المدد البينية في كل مستوى وظيفي إطلاق حرية الترقيات إلى التفتيش ولا يكون بالمحسوبية رفع مكافأة نهاية الخدمة للائمة أكثر من الإداريين.