دافع الفنان محمد عطية عن موقف الفنان خالد أبوالنجا، والذي اتهم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفشل في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن الأخير لا ينتمي لأي تيار معين بل سبق وأن عارض جماعة الإخوان المسلمين أثناء فترة حكمها، إلا أنه يواجه الآن الاتهامات من مؤيدي النظام لمجرد أن أبدى رأيه في فشل الرئيس السيسي، على حد قوله. وكتب "عطية" عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "حينما عارض (أبوالنجا) حكم الإخوان وُجهت إليه الشتائم والاتهامات من أنصارهم، وكنا نسمع حينها شعارات الأخلاق وحرية الرأى من مؤيدى الحكم العسكري، الآن يواجه الإهانات من مؤيدي الحكم العسكري لمجرد إبداء رأيه في فشل السيسي". وأضاف: "لم يجرؤ أحد على النقاش فيما طرحه (خالد)، لأن الفشل الذي تحدث عنه خالد أصبح واضحًا وضوح الشمس وأنتم تكابرون ولا تنصتون، تهاجمون شخصه ولم يتجرأ أحد على الرد على ما قاله من فشل الحلول الأمنية والفكر العسكري، لقد فقتم عناد الإخوان بمراحل وتخطيتم تبعيتهم العمياء بأشواط، البلد تنهار والحكم العسكرى يفشل أمنيا وحكما ومازلتم تكابرون، استمروا حتى تجدوا نكسة جديدة أمام أعينكم". واعتبر أن "ما يحدث الآن في مصر هو مكارثية حديثة، فمع اختلاف الشخصيات المعارضة وفكرهم وتوجهاتهم، الاغتيال الأخلاقى والاتهامات تنال منهم جميعا، ويوظف الاتهام حسب فكر أو اتجاه الشخصية العامة المعارضة، فنجد باسم يوسف رغم أنه كان بطل فترة حكم الإخوان أصبح ممولًا من أمريكا التي تدعم الإخوان حسب قولهم، سبحان الله، ونجد أبوتريكة الذي لا يختلف اثنان على أخلاقه وإنجازاته التي أسعدت الملايين يتهم بأنه إرهابى الفكر ويدعم الإرهاب". وتابع: "ونجد خالد أبوالنجا الذي لم يغير موقفه منذ اندلاع الثورة يوصف بالشذوذ الجنسى لمجرد طرحه رأياً يوضح فشل السيسي، وعصام حجي بالخيانة والعمالة والجهل لمعارضته جهاز الكفتة رغم أنه عالم في ناسا وإنجازه الأخير تاريخي، والبرادعي وغيرهم، لنفترض جدلا صحة الاتهام، لماذا لا تناقش ما يتم طرحه أو تفكر فيه على الأقل؟ وحينما تنظر إلى اختلاف الشخصيات، وتنظر إلى حالة الهجوم والاغتيال الفكرى لهم، وعدم محاولة النقاش معهم فيما يطرحونه من وجهة نظر معارضة للفشل الذريع الواقع الآن، والاكتفاء بالهجوم الشخصى عليهم، كن متأكداً أن هناك خللا في فكرك، وأن المكارثية الحديثة قد طالت عقلك وجعلتك تسلم بأن السلطة منزهة عن الأخطاء، وأن كل من يعارضها إما شاذاً أو خائناً أو ممولاً أو عميلاً". شاهد الصور: