تسبب انضمام أنصار الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق إلى حزب "المؤتمر" الذي أسسه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقًا في موجة كبيرة من الاستقالات الجماعية معترضين على هذا الأمر. والبداية كانت مع تقدم 30 عضوًا من القياديين بحزب المؤتمر باستقالاتهم للأمانة العامة، احتجاجا على انضمام قيادات من الحزب "الوطني" المنحل للحزب. وكان بعض أعضاء الحزب "الوطني" المنحل بالسويس بالإضافة إلى أنصار الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق قد أعلنوا انضمامهم للحزب وهو ما أدى إلى استقالة قيادات الحزب. وقال عاطف العدوى عضو الهيئة العليا للحزب إن المتقدمين باستقالتهم كانوا معترضين على سياسة انضمام القيادات السابقة للعمل السياسي بالمحافظة بالإضافة إلى الاعتراض على الائتلافات السابقة. فيما أعلن كافة أعضاء تشكيل أمانة حزب "المؤتمر" بحي حدائق القبة، استقالاتهم رسميًا من الحزب، على أن يتقدموا اليوم الأحد ب65 استقالة مسببة، تشمل أعضاء تشكيل الأمانة ومجموعة من الأعضاء العاملين بالحزب بسبب خلافات مع جمال حنفي، أمين الحزب بمحافظة القاهرة. وقال سامح فاروق، أمين التنظيم المساعد بلجنة الحزب بحي حدائق القبة، إن أمين الحزب بمحافظة القاهرة قام بإلغاء تشكيل أمانة الحزب وتعيين آخرين مقربين له بدلًا منهم على أن يكون زين العابدين منصور الشهير بدسوقي منصور أمينًا عامًا للأمانة بحدائق القبة.