تباينت أراء المواطنين بمحافظة البحيرة حول خبر الإستقالات الجماعية للحزب المؤتمر بمحافظة الفيوم مما اثر سلبيا على أعضاء حزب المؤتمر بالبحيرة عندما تلقوا خبر إستقالة هيئة مكتب الحزب بالكامل بالفيوم ,وأمناء المراكز وتصفية الحزب بالفيوم نهائيا بعد تجاهل الامانة المركزية للحزب لأمانة الفيوم منذ انشاء امانة المحافظة. قال محمد إسماعيل من أبناء مركز الدلنجات ، أن عندما ترك السيد عمرو موسى الحزب فى ثورة 30 يونيو وبدأت الإستقالات الجماعية فى كل محافظة وذلك بسبب أن معظم الأعضاء كانوا من حملة السيد عمرو موسى خاصة الشباب وعتدما ترك الحزب تحمل الشباب وبقوا فى الحزب عن إقتناع بأهداف الحزب ولكن وجدوا تهميش لدورهم وتقليص تلو الآخر لأدوارهم ومهامهم مما دعاهم إلى ترك الحزب و أن المرحلة الثانية وهى إستقالة السيد محمد العرابى رئس الحزب وإنضمامه للتحالف المقام حاليا برئاسة السيد عمرمو موسى مما أكد لمعظم الأعضاء أنهم مهمشين وليس لهم دور فى الحزب ، سلسلة الإستقالات الجماعية بحزب المؤتمر ماهى إلا قرب نهاية الحزب وإغلاق مبكر له بهد أن كنا نقول عليه الحصان الأسود فى عالم السياسة المصرية . وقال الدكتور حسام طوسن من أبناء مركز دمنهور ، أن الاحزاب الهشه وغياب التواصل الفعال بين الامانه العامه للحزب والقواعد الشعبية بالمحافظات علاوه على غياب الرؤيه والهدف وعدم وجود خطط ومعالم واضحه يسير عليها الحزب ويسعى لتحقيقها مما يمكن ان تربط بين التحالف الوطنى المزمع تشكيله وضعف وغياب دور الاحزاب على ارض الواقع وممكن تكتب عن ضرورة تعديل قوانين انشاء الاحزب حتى تصبح فاعله ويتأثر الحزب سلبيا تلك الإستقالات فى المرحلة القادمة . وقال أسلام عبيد من أبناء مركز كفر الدوار ، أن تلك الأستقالات الجماعية سوف تكون بداية النهاية للحزب وتحجيمة في انتخابات مجلس النواب هذا نتيجة طبيعة بعد عدم انطباق شروط الترشح لمجلس النواب علي عمرو موسي . كما اكد محمد علام من ابناء مركز دمنهور ان الاستقالة التى تقدم بها أمين عام حزب المؤتمر بمحافظة الفيوم بالاضافة الى هيئة مكتب الحزب ,وأمناء المراكز السبعة بالمحافظة ,وامانة المرأة والشباب ,ومنسقي القبائل العربية، سوف تؤثر بالسلب على ادء الحزب بالمحافظة وباقى امانات الحزب خاصة واننا مقبولون على انتخابات مجلس الشعب وسوف تؤدى الى استقالات جماعية مستقبلا بباقى المحافظات بسبب انضمام عدد كبير من رموز النظام السابق للحزب وتصدرهم للمشهد السياسي فيجب اعادة تنقية قيادات الحزب من رموز النظام السابق الذي يوجد عليهم العديد من علامات الاستفهام ؟ و ترى أمل زكريا قطب من ابناء مركز أبو حمص أن حزب المؤتمر حزب ليس له اى بريق وليس له اى معالم وقياداته لا تعتنى الا بانفسها ولايريدون الا مصالحهم الشخصية حزب ورقى ليس له اى وجود وأنه من من افشل الاحزاب وأقتصرت وجه نظرها فى الحزب على محافظة البحيرة فقط وليست على مستوى الجمهورية . وقال عصام الناظر من أبناء مركز كفر الدوار أن حزب المؤتمر يسىء الى مؤسسه عمر موسى لانه جمع كل رموز فساد الوطنى فهو بديلا له والافضل انهاؤه من الحياه الحزبيه و أن لاستقالات التى تتم من حزب المؤتمر اليوم ما هى الاهروب من اسم الحزب الذى يطارد كل من ينتمى اليه حتى ولو كان انسان محترم ولم يشهد عليه احدا فسادا فا نه تلصق به الشبهه لمجرد انه بين صفوف الحزب . ويرى هيثم السيد عبد العزيز من أبناء مركز كفر الدوار ، أن للأعضاء حقهم فى الأستقالة وحق كل من يعمل بالشارع من اجل الوطن وتتجاهله قياداتهم ، وناشد السيد رئيس الجمهوريه باتباع نظام اللامركزيه والاهتمام بالمحافظات النائيه بعيدا عن المحافظات الكبرى ، اعتقد انه لا تاثير على الحزب فهو من الاحزاب القويه التى تستطيع اعاده بناء قواعدها مره اخرى واكتساب ثقه الشارع بهم .