تعرضت أسرة بأكملها بحلوان نساءً ورجالا للتعذيب داخل قسم شرطة حلوان مجاملة لطرف آخر وذلك بسبب نزاع على عقار تملكه السيدة مها عجمي لإجبارها على التنازل عن هذا العقار مقابل مبلغ ضئيل. فوجئت الأسرة أثناء تجمعها بطرقات عنيفة على الباب إلا أن قوة الشرطة لم تنتظر فتح الباب وقاموا بكسره وقاموا بدفع الجدة على الأرض وسقطت مغشيا عليها واندفع الدم من انفها وعند سؤال احد أفراد الأسرة لضابط الشرطة عن السبب في ذلك نهره وسبه وضربه. قامت قوات الشرطة باقتياد الأسرة جميعها إلى القسم وقاموا بفصل الرجال عن النساء حيث ثم تقييد الرجال ومنهم عاطف عجمي بالسلاسل في شباك حديد داخل الزنزانة وضربوه بالكرباج على جسمه وقاموا بتقييد أخويه من أرجلهما وأيديهما وضربهما بكبلات كهربائية سميكة ، وقاموا بضرب النساء وتهديدهن بتلفيق قضايا سوء سير وسلوك إذا لم يتم التنازل عن العقار محل النزاع. هذا وقد تم منع الجميع عن المياة داخل قسم الشرطة فيما كان يتم إحضار المياة وتسكب على رؤوسهم وعندما أفرج عن الأسرة تم تهديدها بمعاودة تعذيب الأسرة وتلفيق قضايا مخدرات إذا لم يمتثلوا لما يأمرهم به ضباط قسم شرطة حلوان أو إذا تم البلاغ عنهم.