وجه المحامى فريد الديب دفاع علاء وجمال مبارك، أسئلته للشاهد العميد طارق مرزوق مدير إدارة وحدة جرائم غسيل الأموال والاختلاس في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا "بالتلاعب بالبورصة". وقال الديب: "الشاهد ركز في شهادته عن موكلى جمال مبارك ولم يتذكر اسم ودور المتهم الخامس حسن محمد حسنين هيكل، فما دوره"؟ فأجاب الشاهد بأنه باعتباره المدير التنفيذي للمجموعة المالية هيرمس، فكان على علم بهذا الاتفاق ولو أن صدرت تعليمات وأوامر منه لما كانت قد تم تنفيذ هذا الاتفاق. وهنا قال دفاع هيكل، إن موكله كان موظفا بالشركة. الديب للشاهد: ما دور علاء مبارك في اتخاذ القرارات في صندوق حورس 2؟ أكدت التحريات أن له دورا بارزا في إدارة الصندوق، وكان على علم تام من خلال علاقته الوطيدة بياسر الملوانى. الديب: وما الدليل أن علاء مبارك كان يعلم المعلومة السرية عندما قام بشراء الأسهم باسم زوجته؟ الشاهد: الدليل في علاقة القرابة والشركات التي توجد بينهم والوقت المريب الذي تم فيه شراء الأسهم، بالإضافة إلى مصادرهم السرية من خلال شركة هيرمس والذي لا يمكن أن نفصح عنها. الديب: ما دليلك على أن الأرباح التي حصل عليها المتهمون غير مشروعة ؟ الشاهد: بيع أسهم البنك بهذه الطريقة والصورة لمستثمر استراتيجى كان بناءً على اتفاق جنائى بين المتهمين لتحقيق استفادة مادية لهم ولآخرين.
وهنا ردد الديب: ده بيتكلم كأن القضية مفيهاش إلا احنا. ووجه سؤاله للشاهد: ما الفرق بين المتهمين الذين صدر ضدهم أمر بالأوجه لإقامة الدعوى ضدهم وأن تحرياته أثبتت حسن نيتهم عن باقى المتهمين الماثلين بقفص الاتهام؟ الشاهد: التحريات أثبتت أن الاتفاق الجنائى منصب على المتهمين التسعة الأساسيين المتفقين على بيع البنك وهى جناية، أما باقى المتهمين فتهمتهم هي أنهم سهلوا استخدام معلومة جوهرية، وهى جنحة وليس بالضرورة أن يكونوا على علم بالاتفاق الجنائى لبيع البنك.