يسعى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقًا، إلى جمع شتات الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل تشكيل تحالف انتخابى موحد، وذلك لوضع حد للاضطرابات الكبيرة في قائمة الدكتور كمال الجنزورى المستشار الاقتصادى لرئيس الجمهورية. وعاد موسى للتحرك على الساحة السياسية مجددًا، من خلال عقد لقاءات مع ممثلين لبعض الأحزاب السياسية، وبعض الفئات صاحبة "الكوتة" فى القوائم الانتخابية المقبلة، بموجب تعديلات قانون مجلس النواب. كما بدأ أيضًا تحركات لإقناع نواب سابقين ممن قرروا خوض الانتخابات على قوائم الجبهة بالانضمام لقوائم الجنزوري، كما يسعى لإقناع الأخير بزيادة نسبة الأحزاب فى القائمة الوطنية إلى 70 مقعداً مقابل 50 مقعداً للشخصيات العامة. وكشف حسام الخولي، القيادى بتحالف الوفد الجديد، عن أن المشاورات بين موسى والجنزورى قائمة، وسط ترحيب كبير للطرفين لمحاولتهما رأب الصدع بين كافة القوى السياسية. وأشار إلى أن كلا الطرفين يبحث عن توحيد القوى السياسية، مطالباً "القوى السياسية كافة بتقديم تنازلات من أجل تشكيل قائمة موحدة تمثل التيار المدني". وشدد الخولى، على عدم وجود اتفاق حول أى أمر مع الطرفين حتى الآن، وإن كانت المشاورات لم تدخل حيز التنفيذ . من جهته قال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن ائتلاف الجبهة المصرية لا يرفض تشكيل عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين قائمة انتخابية، تضم الجبهة المصرية وتحالف الوفد المصرى والمصريين الأحرار. وأكد قدرى، أن المجلس سيستعرض ما جرى خلال اللقاءات الأخيرة له مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ونشاط الجبهة على مدار الأسبوع الماضى، موضحًا أن اجتماعات الائتلاف القادمة ستتم فيها مناقشة أعمال اللجان المختلفة المشكلة للائتلاف، وآخر المفاوضات مع التحالفات الانتخابية والقائمة الوطنية للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق.