شدد كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والأفغاني حامد كرزاي، خلال محادثات هاتفية، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب، كما أعرب الرئيس أحمدي نجاد خلال تلك المحادثات، حسبما نقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية، عن أسفه لمقتل شقيق الرئيس الأفغاني في عملية مسلحة، مشددا على ضرورة أن يعمل البلدان سويا في هذا الصدد. وأضاف نجاد، أن من أسماهم "الأعداء" ليسوا بصدد توفير الأمن والرخاء لا للشعب الأفغاني ولا لأي شعب آخر، مشددا على أن القوى "المهيمنة" تسعى، من خلال أعمال وصفها "بالمشينة"، إلى إلحاق الضرر بشعوب المنطقة، وأنه ينبغي على حكومات وشعوب المنطقة في هذه الظروف أن تعزز من تعاونها في مواجهة تلك "المؤامرات". من جانبه، أعرب الرئيس الأفغاني عن امتنانه لما أبداه نظيره الإيراني من أسف لمقتل أخيه، مؤكدا أن "الشعب الإيراني العظيم لطالما وقف إلى جانب الشعب الأفغاني، ونأمل بتعزيز التعاون بين البلدين، من أجل تحقيق الأمن الدائم، وأن يحيا الشعبان حياة كريمة". وأشار كرزاي إلى من أن أطلق عليهم "أعداء" أفغانستان يسعون عبر تلك الأعمال الإرهابية إلى إلحاق الضرر بالشعب الأفغاني، والحيلولة دون تحقيق الاستقرار والهدوء في أفغانستان.