وجه الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الشكر لجميع محبيه الذين قاموا بالاطمئنان عليه، عقب إجرائه عملية جراحية في مستشفي المنيل الجامعي، وطمأنهم على حالته الصحية بعد نقله إلي زنزانته الانفرادية ب سجن العقرب شديد الحراسة، كما طالب الثوار بعدم الالتفات إلى أية مبادرات تطرح من أي جهة. وقال "البلتاجي"، في رسالة من داخل السجن، نقلتها أسرته، خلال زيارته أمس، والتي استغرقت دقائق عبر الحاجز الزجاجي، "أنه يشكر إدارة المستشفي التي سمحت بنقله قبل تعافيه بعد 5 ساعات من إجرائه العملية الجراحية إلي زنزانة تفتقد أبسط المعايير الصحية فضلا عن حرمانه من كافة الأدوية المحفزة على إلتئام جروحه، ودون أي رعاية من طبيب السجن، ما يعرضه للخطر". مؤكداً أن عدم استكماله فترة الإفاقة- حتى في مستشفى السجن- هو انتهاك فج لحقوقه كسجين سياسي". ودعا البلتاجي، الثوار لاستكمال مسيرة الصمود والثبات وعدم الالتفات إلى أي مبادرات تستهدف تعطيل الثورة عن مسارها أو خلق شق في الصف الثوري، مؤكدا أن حياته ومن معه تهون في سبيل حرية وكرامة الوطن. وكان البلتاجي قد أجرى جراحة "الفتاق" الأربعاء الماضي، في الواحدة صباحًا، ونقل بعد إفاقته مباشرة إلى محبسه بسجن طرة شديد الحراسة.