سددت المملكة العربية السعودية حصتها في موازنة الجامعة العربية لعام 2011، والبالغة 8.2 مليون دولار أمريكي. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، اليوم "الإثنين" للسفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة، حيث قام بتسليم الأمين العام شيكًا بالمبلغ. وقال السفير السعودي بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان، في تصريحات صحفية عقب اللقاء إنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية كل المشاكل والقضايا التي تهم المنطقة العربية أو المتعلقة بالجامعة العربية. وأضاف أنه قدم التهنئة للأمين العام الجديد الدكتور نبيل العربي بمناسبة توليه هذا المنصب والذي وصفه بأنه مكسب كبير للجامعة نظرا لتاريخه الحافل في هذا المجال. وتابع: إن المملكة دأبت على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها تجاه جامعة الدول العربية لايمانها العام بأهمية الدور الذي تؤديه الجامعة العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي خدمة للعمل العربي المشترك. وفيما يخص سداد المملكة لحصتها في الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية ودعم صندوق القدس والأقصى، قال قطان إن المملكة سددت كامل حصتها المالية في موازنة السلطة وصندوقي الاقصى والقدس نظرا لحرصها على دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك اجتماعًا قادمًا لمجلس الجامعة العربية في شهر سبتمبر المقبل لمناقشة كل قضايا العمل العربي المشترك. وعبر قطان عن أمله بالتوفيق والنجاح للجامعة العربية في أداء مهامها لما فيه خير الأمة العربية. يذكر أن حصة السعودية هي الأكبر في حصص الدول العربية في موازنة الجامعة وتبلغ 14%.