قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحكومة لا تعتزم الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي، كما أنها لن تستقبل القذافي، حال قراره التخلي عن السلطة. وأوضح لافروف، في مؤتمر صحفي، روسيا تعترض بالمجلس الإنتقالي تعترف كطرف مفاوض: "إذا كان الحديث يدور كما طرح في لقاء ما يسمى "بفريق الاتصال" الخاص بليبيا في اسطنبول، حول الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي، فإننا لا نؤيد هذا الموقف"، وفق وكالة "نوفوستي" الرسمية. وأكد أن روسيا لن تستقبل العقيد الليبي حال قرر التخلي عن السلطة بعد أربعة عقود، وهي أبرز مطالب الثوار. وميدانيا، قال الناطق باسم الثوار في ليبيا إن المقاتلين المناهضين للعقيد، معمر القذافي، تقدموا إلى مشارف مدينة "البريقة" بعد إزالة آلاف الألغام الأرضية التي زرعت حول المدينة الواقعة شرقي ليبيا. وأضاف العقيد أحمد الباني:" قواتنا على بعد 9 كيلومترات من البريقة الآن بعد اشتباكات جرت بين مجموعة صغيرة منهم وكتائب القذافي خلال عطلة نهاية الأسبوع." وتابع:" تقريبا المنطقة بأكملها حول البريقة جرى تلغيمها"، لافتاً إلى أن كتائب القذافي حفرت خندقاً حول المدخل الشرقي للمدينة كخط دفاعي