أكد حزب "الوسط" أنه يرفض كل ما سماه " الإجراءات التعسفية" غير المدروسة التي اتخذتها السلطات الحاكمة من تهجير قصري لأهل سيناء تحت ذريعة مُحاربة الإرهاب، والذي يُخالف أبسط الحقوق التي أقرتها المواثيق الوطنية والدولية. وقال الحزب في بيان، مساء الأربعاء، نشر على الصفحة الرسمية على موقع "فيس بوك" "إنه أدان عشرات المرات كل عملية إرهابية تستهدف بلدنا. وأضاف "الحزب يُدين اليوم ردود الفعل المتعجلة والإجراءات القمعية المُمنهجة التي لا تستهدف مواجهة الإرهاب، وإنما القضاء على ما تبقى من روح ثورة 25 يناير المجيدة، ومن أمل في نفوس الجماهير في العيش الكريم، وتحقيق الحرية والعدل، وبناء دولة القانون والمؤسسات:". وتابع "يُؤكد الحزب رفضه القاطع لأي تشريع يجعل المؤسسة العسكرية فوق المؤسسات الدستورية وبديلًا عن سلطات الدولة، إذ لا مصلحة مرجوة من وراء تلك الإجراءات التي تفتقد الرؤية والبصيرة سوى المُجازفة بمصير الوطن". وشدد البيان على أنَّ الأزمة في سيناء لا يكون حلها بتهجير من دفعوا دمائهم الطاهرة ثمنًا للحفاظ علي التراب المصري، إنّما يكون بتعمير وتنمية هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، وبمُحاسبة المقصّرين من الأجهزة الأمنية على الإهمال الجسيم في الحفاظ على ممتلكات الوطن وأرواح خير أبنائه.