واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, نظر القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد". واستمعت المحكمة إلى ناهد عبد الرازق عبد الله الخبيرة الاجتماعية، والتى أكدت أنها وضعت تقريرها حول المتهمين الخمس صغار السن، وهم طارق العربي سليمان وكريم مصطفى حسن أبو طالب، وأحمد عادل محمد أبو العلا، وأحمد أحمد عوض عبد الله حسن، ومحمد محمد محمود عويضة. وأنها التقت بهم بقسم بورسعيد، وقامت بفحص حالتهم الصحية والنفسية والتعليمية وحالته الاجتماعية، وأنه بالنسبة للمتهم طارق العربى، فإنه حاصل على دبلوم صنايع وأسرته مكونة من 5 أفراد، وهو أصغر عضو فى الأسرة ووالده مسن ودخلهم يتمثل فى معاش الأب من الشئون الاجتماعية، وأن المتهم هادئ ولم يسبق له الاتهام فى قضايا أخرى وأخبرها المتهم أنه مظلوم وليس له علاقة بالقضية وأنه تم إلقاء القبض عليه من مسكنه. وبالنسبة للمتهم كريم هو طالب بمعهد الحاسب العالى ويعيش حالة اجتماعية مستقرة، حيث إن والده تاجر ومستورد كبير ولا يوجد لديه تفكك أسرى أو سوء أحوال اقتصادية, وقرر له أنه وقت الأحداث كان متواجدًا بجوار محل سلسبيلة، وهو فى الشارع المجاور للاستاد، وألقى القبض عليه دون ذنب, ولا توجد عليه أى أحكام سابقة وأنه شاب هادئ الطباع. وأن المتهم أحمد عادل يعيش فى أسرة مكونة من 5 أفراد الأب يعمل فى إحدى الدول العربية، وحصل على الثانوية الأزهرية بالسجن ومرشح للالتحاق بكلية الشريعة والقانون ولا توجد لديه أى أحكام قضائية وهادئ الطباع. وأن ألمتهم أحمد عوض يعيش فى أسرة مكونة من 4 أفراد ووالده يعمل بالأعمال الحرة وهو طالب ووالده ينفق على الأسرة ولم تصدر عليه أى أحكام سابقة
والمتهم محمد محمد عويضة والده توفى حزنا عليه فى 27-11-2013, ووالدته ربة منزل وتسعى حاليا للمعاش ويعد أكبر إخوته ولم يصدر ضده أى أحكام قضائية وهو شخص هادئ، وقرر أنه تم إلقاء القبض عليه من شارع مجاور للاستاد وكان هناك حملة وتم القبض عليه ضمن من قبض عليهم، إلا أنه قرر أنه كان داخل الاستاد ويشاهد المباراة.