أعلنت ما تسمى جماعة "أجناد مصر" مسئوليتها عن الانفجار الذي وقع أمام جامعة القاهرة، اليوم، وأسفر عن إصابة 10 أفراد بينهم 6 من رجال الشرطة. وقالت الجماعة في بيان نشرته على صفحتها على موقع "تويتر"، مساء اليوم: "ضمن حملة (القصاص حياة)، تم وضع القنبلة في نفس المكان الذي قتل فيه العميد المرجاوي في عملية سابقة". وانفجرت عبوة ناسفة بعد عصر الأربعاء في ميدان النهضة ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، هم ستة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين من بينهم سيدة، بحسب بيان لوزارة الداخلية. ووقع الانفجار في نفس المكان الذي انفجرت فيه قنبلة في أبريل الماضي وأدت إلى مقتل ضابط كبير في الشرطة. وتبنت ذلك الهجوم جماعة "أجناد مصر" التي تقول إنها تستهدف الشرطة للثأر لمئات المتظاهرين المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي الذين قتلوا في مواجهات مع الأمن منذ عزله في يوليو 2013. وأضافت الجماعة: "قللنا من قوة القنبلة حتى لا يصل مداها إلى المارة"، مشيرة إلى أن العملية "كانت ردًا على تزايد عمليات القتل والتنكيل بطلاب الجامعات". وأردفت:" بالرغم من عدم تواجد أي من المارة بالقرب من تلك القيادات حيث أن هذا المكان مخصص لهم، ومن تمت إصابتهم في تلك العملية فهم من أفراد الأجهزة الإجرامية ومنهم من كان متخفياً بزي مدني وكان بصحبتهم عدد من أفراد المباحث والبلطجية" . وتابعت:" تأتي تلك العملية المباركة بعد تزايد عمليات القتل والتنكيل ضد طلاب الجامعات، ومنذ فترة ونحن نتجنب استهداف الأجهزة الإجرامية في محيط الجامعات، إلى أن زادت جرائمهم وثبت أن تنكيلهم بالطلاب ليس رداً على العمليات بل هو إجرام ممنهج لا ينتظر ذريعةً أو تبريرا . واختتمت:"ولقد كان لشباب الجامعات الدور البارز في التصدي للأنظمة الظالمة عبر العقود الماضية، وإننا نثمن صمود شباب الجامعات أمام الأجهزة الإجرامية، ونحثهم على مزيد من الثبات والإقدام وعلى تجديد النية حتى ينالوا أجرهم كاملاً غير منقوص، وليكن عملهم خالصاً لله رب العالمين وسعياً لإقامة الدين ونصرةً للمستضعفين" . شاهد الصور: