أوضح المحامى خالد أبو بكر المدعى بالحق المدنى عن المجنى عليهم بقضية الاتحادية أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, أن المظاهرات كانت سلمية ولم يكن هناك تسليح أو أى خطر يهدد قصر الرئاسة بل حتى رجال الأمن القائمين على تأمين القصر شهدوا بعدم قيامهم بمحاولة التعدى على القصر, وأن شريحة المتظاهرين كانت طبقة مثقفة راقية من بينهم سفراء ومحامون، وأنا من ضمنهم, كما أن المجنى عليه مينا فليب ليس بلطجيًا كما ادعى الإخوان، ولكنه مهندس تستشيره كبرى الشركات.