برلمان مصر القادم الأصعب والأخطر فى تاريخ المجالس النيابية فى مصر لعدة أسباب أهمهما إرتباك المشهد السياسيى الحالى وضعف الاحزاب وتراجع الحركات والائتلافات السياسية فى الشارع وضعف دور النخبة فى إقناع المواطنين بالنزول للمشاركة فى العملية الإنتخابية وعدم وجود وجوة جديدة شابة قادرة على النزول للمشاركة فى الانتخابات فالجميع يعلم ان غالبية الشباب لايملكون التمويلات والمليارات ولا خبرة لهم فى مافيا التربيطات وحسابات العملية الإنتخابية . الأخطر من ذلك هو حالة التربص الواضح ومحاولة السيطرة على نوعية النواب الواضحة والواقعة بين جناحى السرطان الذى ينهش فى جسد الدولة المصرية وهم جماعة الاخوان الارهابية وبقايا الحزب الوطنى فكلاهما يعبث بالمشهد السياسى ويحاول بأساليبة القذرة السيطرة على الأرض للحصول على أكبر كتلة فى الانتخابات القادمة فالجميع يعلم أن الاخوان سيدخلون بأسماء جديدة غير منتمية تنظيميا لهم فى الدوائر فى محاولة لخداع الشعب وفى المقابل رموز وبقايا الحزب الوطنى يمارسون العملية الانتخابية بكل وضوح بلا خوف او تردد من رد الفعل الشعبى ولكن هل يعلم هؤلاء جميعآ ان الشعب المصرى لن يخدع فيهم مرة أخرى . العجز السياسي يسيطر على عملية سير حصول المصريين على الاستحقاق النهائى لعملية انتقال السلطة للشعب وهو انتخابات البرلمان فمن غير المنطقى التأجيل الغير مبرر للعملية الانتخابية تحت ذرائع كثيرة منها صدور قانون الانتخابات او قانون تقسيم الدوائر فمصر لاتملك اكثر من فقهاء واساتذة القانون القادرون فى أسبوع واحد لوضع القانون والانتهاء منة للدخول للعملية الانتخابية ذاتها وهنا سؤال مهم هل تقارير الاجهزة السيادية وإستطلاعات رأى الحكومة هىى السبب فى تأجيل الانتخابات خشية تسلل نوعيات من النواب سيكونون الغام فى طريق استقرار مصر ام الخوف من حدوث أزمات سياسية عنيفة فى محاولة لنشر العنف لارهاب المصريين لتعطيل العملية الانتخابية ام ماذا فهل النظام الحالى يريد نوابا يدركون حجم التحديات والمهام المنتظرة لأخطر برلمان فى تاريخ مصر يمتلك صلاحيات لاحدود لها ام ماذا . العجز السياسي يحكم المشهد العام للإنتخابات فتخيلوا مصر ذات ال90 مليون مواطن غير قادرة على إخراج نواب حقيقيين وطنيين يمارسون السياسة لبناء الوطن للمشاركة فى التشريعات والرقابة على الحكومة فمصر ذات 95 حزب ومئات الائتلافات والحركات حتى الان لم تفلح حركة او حزب فى عمل قائمة موحدة لمرشحيها فهل لهذا الحد المشهد السياسي المصري ضعيف ام ان هذة الاحزاب والحركات مجرد أسماء بلا مضمون مجرد دكاكين للسياسة يظهرون فى الفضائيات ولا تواجد حقيقي لهم على أرض الواقع وتخيلو الافشل من ذلك هو عدم قدرة هذة الاحزاب والحركات السياسية على عمل ائتلاف واحد بقائمة انتخابية موحدة لهم على مستوى الجمهورية ففشلت مساعى وتحركات عمرو موسى ومراد موافى وحركة مصر بلدى ومجموعة أحزب الحزب الوطنى ومجموعة احزاب السلفيين وبقايا الاخوان كلهم فشلوا فى التوافق لعمل قائمة موحدة لهم او خريطة نواب لهم فى كل دوائر مصر فهل هم لهذا الحد أبطال من ورق . هناك تحركات خبيثة شيطانية تريد إفشال وعدم إجراء الانتخابات من الأساس تريد إرباك المشهد السياسى فى مصر وتصاعد التظاهرات على الارض وتعالى اصوات تطالب بتأجيل الانتخابات خوفا من سيطرة بقايا الاخوان والوطنى على البرلمان القادم والخطة عبارة عن اغراق الاعلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعى بأخبار حول تحركات يقودها قيادات بالحزب الوطنى أمثال أحمد عز وفتحى سرور وغيرهم بالتعاون مع نواب الوطنى السابقين للسيطرة على الانتخابات القادمة بالمشاركة فى كافة الدوائر والاخطر هو ان هذة الاخبار ستتصاعد وستظهر علاقة قوية للحزب الوطنى ببقايا الاخوان مما سيصعد غضب الاحزاب والقوى الثورية والنشطاء السياسيين وغيرهم ويتحول المشهد المصري لكرة لهب كبرى وستتصاعد الاصوات تطالب بتأجيل الانتخابات تخيلوا عندما يفكر الشياطين لتدمير مصر . الإنتخابات القادمة هى عنوان مستقبل مصر فإن أديرت بسياسات التحالفات والتربيطات وشراء الاصوات وخداع المصريين فنحن مقبلون على فشل عام فى ادارة الدولة المصرية ويجب على كل المخلصين للدولة المصرية التدخل لحماية مستقبل مصر عبر التوعية والدعم لكل المخلصين ودعم الوجوة الشابة القادرة على صياغة مستقبل مصر حتى لانواجة ببرلمان فاشل يفشل مصر . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.