ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن الجيش السوري اقتحم بالمدرعات حي باب السباع بحمص وسط إطلاق نار وقنابل، وترددت أنباء عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى. وقالت فضائية "الجزيرة": إن قوات الجيش السوري أطلقت كثيف للرصاص في منطقة الرستن بريف حمص، وكذلك في باب عمرو وباب السباع والإنشاءات في وقت متأخرة الليلة، ولم ترد أنباء عن أية ضحايا في العملية، وفق ما أفادت قناة العربية. هذا وقد وسع الجيش السوري من انتشاره ليدخل بلدة الضمير في ريف دمشق، بعد أن شهدت بالأمس تظاهرات احتجاجية على النظام. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول الجيش لقريتين في محافظة إدلب، في الوقت الذي بث فيه التليفزيون الرسمي السوري جنازتين قالت إنهما لعنصرين من عناصر الأمن قالت إنهما قتلا برصاص عناصر مسلحة. وأعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوم السبت أن جنودا وعناصر من قوات الأمن السورية أكدوا أنهم أرغموا على إطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد بإعدامهم إذا رفضوا ذلك. وأكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديًّا فارا لاجئين في لبنان وسوريا وتركيا أن "المنشقين عن الجيش يؤكدون أن من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين قد يعرض نفسه إلى القتل".