دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى تنظيم تظاهرة إلكترونية يوميًا من الساعة العاشرة مساءً إلى العاشرة والنصف، وذلك على الصفحة الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وصفحتي وزارتي الخارجية المصرية والأمريكية، للمطالبة بإنقاذ محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 178 يومًا. وقال النشطاء في الدعوة التي أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن محمد سلطان نجل الداعية الكبير صلاح سلطان 26 سنة خريج جامعة ولاية أوهايو، بكالوريوس علوم اقتصادية، مدير التطوير المؤسسي في شركة خدمات بترولية سابقًا، والدته مصابة بالسرطان، وأخوه مريض ب "البهاق" ووالده معتقل أصبح ضحية النظام القضائي المصري، مثل الآلاف من المصريين يُوجه له اتهام جديد في قضايا لا وجود لها. وأشاروا إلى أن "سلطان" كتب رسالة توضح مدى معاناته داخل السجن ووصف فيها إصابته في ذراعه برصاصة أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، يوم الرابع عشر من أغسطس التي تُركت دون علاج، قال فيها: “الطبيب الذي أجرى لي العملية هو رفيقي المعتقل في الزنزانة، كان يستخدم “كماشة” وشفرات الحلاقة بدلاً من مبضع الجراح، لقد كنت نائمًا على حصيرة قذرة، كان الألم لا يُطاق، كان رأسي على وشك أن ينفجر! وعندما ظللت أصرخ من الألم، جاء لي حراس الزنزانة باثنين من حبوب الإسبرين بعد ساعة تقريبًا"! وعن حالته الصحية قال مطلقو الدعوة: محمد مضرب عن الطعام منذ 178 يومًا، حالته الصحية ازدادت سوءًا، ما اضطر نقله إلى مستشفى قصر العيني، حيث تم الكشف عليه وعمل التحاليل التي أظهرت أن حالته الصحية سيئة وعلاماته الحيوية دون المعدل الطبيعي إضافة إلى إصابته بتسمم نتيجة ارتفاع نسبة دواء السيولة في الدم، ما قد يؤدي إلى إصابته بالنزيف في أي لحظة. ورفض الأمن حجز محمد سلطان في المستشفى رغم تأكيد أطباء المستشفى على سوء حالته الصحية. ونشر النشطاء صورة تقرير قصر العيني بتاريخ دخول 9/6/2014، وخروج 9/6/2014تم استقبال المريض وهو في حالة صحية سيئة وعلاماته الحيوية غير مستقرة، نبضه 110 والطبيعي أقل من 90، وضغطه 80 على 40 والطبيعي 120 على 80، وسكره العشوائي 28 والطبيعي 70 إلى 110 ورفض أخذ جلوكوز بالدم لأنه مضرب عن الطعام لمدة 132 يوما، وتم إعطاؤه محلول ملح فقط، والمريض كان يعاني من جلطات على الرئة، وتم أخذ علاج لزيادة السيولة، وهو الآن يعاني من تسمم نتيجة ارتفاع نسبة الدواء بالدم مما أدى إلى زيادة السيولة وقد يؤدي إلى نزيف. كما نشروا جزءا من كلمة سلطان أمام المحكمة في أحدى جلساته التي قال فيها: اسمي محمد صلاح سلطان، 26 سنة، مصري الأصل وأمريكي الجنسية، أعتز وأفتخر بكل جزء من هويتي المصرية الأمريكية، خريج جامعة ولاية أوهايو، بكالوريوس علوم اقتصادية، مدير التطوير المؤسسي في شركة خدمات بترولية سابقًا، تركت عملي من أمريكا ونقلت لمصر في شهر مارس 2013 علشان أرعى والدتي التي كانت أصيبت بالسرطان، وأخي المريض بمرض بهاقي، بقالي في مصر سنة وشهرين. قضيت 9 أشهر منهم في السجن، اتقبض عليا أنا وأصحابي اللي كانوا جايين يزروني لما الشرطة جت البيت يوم 27\8 للقبض علي والدي وخدونا لما ملقهوش ومن التاريخ دا حتى الآن: - انتقلنا بين 5 سجون وأقسام شرطة. - اتعذبنا واضربنا واتهددنا بالقتل وده ماكنش بعيد لأننا شوفنا مسجونين ماتوا من التعذيب قدام عنينا. - اتحبسنا في زنازين صغيرة وغير آدمية حشرين فيها أكتر من مسجون وبحمام واحد. - اتحقق معايا متغمي من الأمن الوطني عن مكان والدي ومعلومات عنه بدون ذكر أي شيء عني أو عن زملائي. - بعد القبض عليا بيومين صدر أمر ضبط وإحضار بتاريخ 25/8 وتحويلنا إلى نيابة أمن الدولة العليا وحقق معنا في آرائنا وأفكارنا. شاهد الصور: