قال سامح عيد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إنه يُوجد عشرات من الشباب الذين كانوا معتصمين برابعة العدوية، مُرشحين لأن يذهبوا إلى حركة "داعش" الإرهابية. وأضاف عيد في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء أمس، مع الإعلامي محمد المغربي، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين هي من عملت على تعبئة هؤلاء الشباب بالغضب ضد أجهزة الأمن، وأيضاً بتوريطهم مع هذه الأجهزة. وأوضح عيد أن معظم المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين لم يتواجدوا الآن بالشارع، من أجل الحفاظ على التنظيم، مضيفاً أن جزءًا منهم غادر لدول الخليج، والآخر للدول الأوروبية، موضحاً أن الدولة لو أصرت على المعالجة الأمنية بمفردها ستفشل فشلاً ذريعاً. وشدد عيد على أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية، أصبح لديهم حالياً قمة في التجرؤ في نشر المخططات الإرهابية الذين يقومون بها، لكونهم ينشرونها على الإنترنت وخلافه. من جهته، قال الخبير الأمني اللواء أشرف أمين، إن كاميرات المراقبة لا تَمنع الجريمة بل تقلل منها، مضيفاً أن الشوارع المزدحمة لا تستطيع الكاميرا أن توضح بشكل دقيق منفذ ومرتكبي الجريمة. وأوضح أنه يوجد كاميرات مراقبة أمام دار القضاء العالي، وأيضاً يوجد كاميرات بشارع رمسيس ترصد السيارات.