أعلن الأمن التونسي، عن تفكيك شبكة دعم وإسناد للتنظيمين الإرهابيين "أنصار الشريعة" و"كتيبة عقبة بن نافع" بزعامة طالبة جامعية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد على العروي، في مؤتمر صحفي، أن شابة تدرس الطب في الجامعة التونسية كانت على رأس الجناح الإعلامي للتنظيمين.
وأضاف العروي أن الطالبة فاطمة الزواغي، نجحت في تفادي الرقابة الأمنية بفضل دراستها ونجاحها ولكن تبين بعد التحقيقات الأمنية المكثفة أنها من أخطر العناصر الإرهابية".
وقال المسئول الأمني التونسي إن فاطمة استلمت قيادة الخلية والجناح بعد القبض على المسئول السابق عفيف العموري، وتولت استقطاب الانتحاريين وبعض المتشددين من الوسط السلفي الذين ارتكبوا عمليات إرهابية في تونس والخارج، في ليبيا وفي سوريا.
وأضافت مصادر إعلامية تونسية أن فاطمة الزواغي كانت على علاقة مباشرة بأبو عياض زعيم تنظيم أنصار الشريعة الهارب في ليبيا، ولقمان أبو صخر الجزائري المحاصر في جبال القصرين على الحدود مع الجزائر مع عدد من المتطرفين الآخرين من تونسوالجزائر، والمنتمين إلى كتيبة عقبة بن نافع وبعض التنظيمات الإرهابية الإسلامية الأخرى من دول المنطقة.