أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم أكتوبر، أنها اعتقلت أعضاء 'خلية إرهابية' تضم امرأتين علي علاقة بالجهاديين المتحصنين بالجبال قرب الحدود الجزائرية كانت تخطط لشن هجمات بهدف إدخال البلاد في فوضي وذلك قبل أسبوعين من إجراء ثاني انتخابات حرة في البلاد. لكن المراحل الأخيرة من انتقالها للديمقراطية تواجه تهديدا من جماعات إسلامية متشددة هاجمت في الأشهر الماضية قوات الأمن وقتلت عدة جنود. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن هذه الخلية التي لها علاقات مع تنظيم أنصار الشريعة المحظور كانت تستعد لتفجير سيارة ملغومة لاغتيال شخصية سياسية دون ان يعطي اي تفاصيل عن اسمها. لكن أحمد نجيب الشابي القيادي البارز في الحزب الجمهوري العلماني قال إنه هو الذي كان مستهدفا من خلال تفجير موكبه بسيارة ملغومة. وأضاف الشابي وهو معارض للرئيس السابق زين العابدين بن علي ان وزارة الداخلية ابلغته باحباط محاولة اغتياله. وقال العروي إنها المرة الأولي التي يتم فيها اعتقال امرأتين قياديتين في أنصار الشريعة إحداهن تدعي فاطمة الزواغي التي قال إنها أصبحت مسؤولة الجناح الإعلامي لأنصار الشريعة وهي علي اتصال مباشر بزعيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين المعروف باسم أبي عياض الفار في ليبيا.