بعث رون ليورد، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي بخطاب إلى 120 من قيادات الدول الغربية يحذر فيه من وضع الطوائف المسيحية في دول الشرق الأوسط، ومن بينها مصر وسورياوالعراق ودول إسلامية أخرى. وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن ليورد بدأ الاثنين حملة لإعلام الكثيرين ب "الوضع الصعب للمسيحيين في الشرق الأوسط"؛ موضحة أن قام بإرسال خطابه للعديد من القيادات الدولية، من بينها الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، وملكة بريطانيا، والرئيس الأمريكي، والرئيس الفرنسي، وملك أسبانيا، وغيرهم، مطالبا إياهم بسرعة العمل لمنع ما أسماه ملاحقة ومطاردة الطوائف المسيحية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تتعرض للخطر في السنوات الأخيرة خاصة مع ظهور تنظيم داعش. ووفقا للخطاب - الذي أوردت القناة مقتطفات منه- فإن "العالم العربي صامت ولا يهتم بمعاناة المسيحيين في مصر والعراقوسوريا ودول إسلامية أخرى". ونقلت القناة عن ليورد قوله "نحن نرى ما يحدث للأقباط في مصر، ونشاهد بأعيننا طرد المسيحيين من أراضيهم في سورياوالعراق، والأمر الذي يثير دهشتنا هو حالة الصمت من قبل منظمة الأممالمتحدة، نحن نسمع يوميًا عما يحدث للفلسطينيين في غزة، لكننا لا نسمع عن المسيحيين الذين قتلوا، لم نسمع شيئًا عن المسيحيين الذين اضطروا لمغادرة مدينة بيت لحم". وقال اندرو وايت رئيس الكنيسة الإنجيلية ببغداد: "المسيحيون تتم ملاحقتهم، وتنظيم داعش يريد منا اعتناق الديانة الإسلامية، وإلا يكون مصيرنا القتل،طائفتنا كانت تضم 6500 شخص، كلهم هربوا، في شيكاغو يوجد مسيحيون عراقيون أكثر مما في العراق نفسها، والعالم يقف صامتا، ولا يفعل أي شئ".