أكد شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، أن إثارة الرئيس السوداني عمر البشير موضوع حلايب وشلاتين، هو نوع من أنواع محاولة الاستفزاز الدولي لتشتيت الدولة المصرية، طبقاً لتوجهات دولية يتلقاها البشير المحسوب على جماعة الإخوان. وأضاف حمودة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بمبادرة رائعة بعد توليه الرئاسة وزار السودان في جولته للخارج، وكنا نعتقد أن تلك الزيارة ستعيد العلاقات بين السودان ومصر لوضعها الطبيعي ككيان واحد، موضحًا أن الرئيس البشير تؤثر عليه التوجهات الإخوانية وهو ما يعيد للأذهان المؤتمر الذي نظمه البشير قبل عام ونصف والذي حضره المرشد وقيادات الإخوان والذين أشادوا فيه بتجربة الحكم السوداني، رغم الفساد والأموال المهربة وانقسام السودان وسوء الأحوال المعيشية هناك. وأشار حمودة إلى أن الرئيس السوادني أصبح يظهر سياسته العدائية تجاه التجربة المصرية منذ ثورة 30 يونيو، وهو ما ظهر بوضوح عندما سمح للدولة السودانية أن تكون بوابة خلفية لهروب قيادات الإخوان من مصر إلى السودان ثم تسهيل عملية انتقالهم لقطر، مضيفاً أن على الدولة التعامل بشدة وحدة مع هذا الوضع حتى لا تستمر مثل تلك المهزلة.