جددت الولاياتالمتحدة من تحذيراتها لحلفائها في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" من هجمات انتقامية تقوم جماعات مؤيدة للتنظيم ضد مصالح هذه الدول في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. قالت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة (العاشر من تشرين الأول/أكتوبر) إنها ترى احتمالا متزايدا لشن هجمات انتقامية تستهدف أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أن بدأت توجيه ضربات جوية لمقاتليها في الشهر الماضي. وفي تحديث يتم بشكل دوري "لتحذيراتها حول العالم" بشأن المخاطر المحتملة، أشارت وزارة الخارجية إلى أن الولاياتالمتحدة وشركاء إقليميين بدأوا العمل العسكري ضد "الدولة الإسلامية" في 22 سبتمبر/ أيلول. وأضافت أنه "ردا على الضربات الجوية دعت "الدولة الإسلامية" مؤيديها إلى مهاجمة الأجانب أينما كانوا". وقالت الوزارة إن "السلطات تعتقد بوجود احتمال متزايد لشن هجمات انتقامية ضد مصالح الولاياتالمتحدة والغرب وشركاء التحالف في أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا".