عرضت اليونان نقل مساعداتٍ إنسانيةٍ إلى السلطة الفلسطينية بحرًا بعد أن منعت قافلة سفن أسطول "الحرية2" من الإبحار إلى غزة من موانئها واعتقلت قبطان إحدى السفن. وفي اتصالٍ هاتفيٍّ مع الرئيس ا محمود عباس، عرض رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو نقل المساعدات الإنسانية بحرًا إلى غزة، لاسيما الطعام والدواء، بالتعاون مع الأممالمتحدة. مشيرًا إلى أنه سيقدّم مساعدات إضافية، إضافةً إلى الإمدادات التي كانت ستنقل على متن قافلة أسطول الحرية. وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اليوناني "أن الرئيس محمود عباس اعتبر الاقتراح إيجابيًا وعبّر عن تأييده". من جانبها أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن منع سفن أسطول "الحرية 2" من الإبحار نحو القطاع لن يوقف جهود ائتلاف الأسطول حتى يتمّ طيّ صفحة الحصار الجائر والاحتلال نهائيًا. وقال عضو الحملة مازن كحيل، في بيان صحفي: "إن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الإسرائيلي وقيامها بمنع أسطول الحرية من الإبحار، والسيطرة على بعض هذه السفن، لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار". وشدَّد على أن قضية إنهاء الحصار "هدف استراتيجي سنبقى نسعى له بكل السبل". لافتًا إلى ما حققه الأسطول على الرغم من منعه، من إبرازٍ لقضية حصار غزة والمعاناة التي يعيشها سكانها.