عرضت اليونان نقل مساعدات انسانية الى السلطة الفلسطينية بحرا يوم الاحد بعد أن منعت قافلة سفن مؤيدة للفلسطينيين من الابحار الى غزة من موانئها واعتقلت قبطان احدى السفن. وكان من المقرر ان تغادر القافلة قبل اسبوع على الاقل. وتضم القافلة سفن بضائع وركابا وتحمل متطوعين من دول منها الولاياتالمتحدة وكندا وفرنسا وأسبانيا. وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاحد عرض رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو نقل المساعدات الانسانية بحرا الى غزة لا سيما الطعام والدواء بالتعاون مع الاممالمتحدة. وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء اليوناني "اعتبر الرئيس محمود عباس الاقتراح ايجابيا وعبر عن تأييده." وقد تقدم اليونان مساعدات انسانية بالاضافة الى الامدادات التي كانت ستنقل على متن قافلة السفن. وبعد ما يربو على عام من مقتل تسعة ناشطين عندما اقتحمت قوات من مشاة البحرية الاسرائيلية قافلة سفن أخرى مؤيدة للفلسطينيين قالت السلطات اليونانية يوم الجمعة ان السفن المقرر أن تتجه الى قطاع غزة ممنوعة من مغادرة موانئ يونانية رغم انها ستبحر الى المياه الدولية. وفي بيان منفصل نشر يوم الاحد قالت وزارة الخارجية اليونانية ان الحظر اليوناني فرض بسب مخاوف أمنية وتماشيا مع طلب للامم المتحدة وتوصيات من الاتحاد الاوروبي. وذكر بيان للامم المتحدة ان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية اليوناني ستافروس لامبرينديس يوم الاحد. وقال البيان ان بان ايد مبادرة استخدام السفن اليونانية لنقل المساعدات الانسانية الى غزة من خلال قنوات عادية موجودة بالفعل. واضاف البيان ان ذلك من وجهة نظر بان"قد يساعد على تخفيف التوترات في المنطقة ويضمن توصيل المساعدات المطلوبة بشدة الى الذين يحتاجونها في غزة."