تقدم حزب الوسط بخالص التهنئة لحزبي "مصر القوية" و"التيار المصري" على اندماجهما، مُتمنيًا لهما التوفيق في طريقهما السياسي، مكنًا لهما كل التقدير والاحترام متمنيا للكيان الجديد العمل الدؤوب والتفاني والمساهمة في نهضة الشعب المصري بحسب بيانه الصادر منذ قليل. وأعلن حزبا مصر القوية والتيار المصري "تحت التأسيس"، اندماج الأخير فى الأول، ليصبحا كيان واحد تحت اسم "مصر القوية". وقال الحزبان فى بيان مشترك، عقب مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، "إننا إذ نعلن عن ذلك الاندماج؛ كخطوة أولى نأمل أن تليها خطوات على طريق توحد الأحزاب والكيانات السياسية التي تسعى إلى تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة". ووجه إعلان الاندماج رسالة في الوقت ذاته بالقادرة على العمل سويّا وتخطّي كل عقبات الاستقطاب المُفْتّعلة للتصدّى يدًا واحدةً للثورة المضادة ولكل سلطة غاشمة تحاول أن تنتقص من حقوق هذا الشعب وسيادته، بحسب البيان. وشدد على "أن الأحداث التي واجهناها جميعًا أنه لا سبيل لمواجهة الطغيان سوى بتوحيد الجهود لمواجهته. وأن العودة إلى مسار ديموقراطي على قواعد سليمة هو الحل الوحيد لإقامة وطن مستقر آمن ينعم فيه أهله بالحرية والكرامة والعدل". ولفت البيان "أن العمل السياسي الثوري والحزبي هو السبيل لبناء حياة ديموقراطية سليمة ولتحقيق أهداف الثورة مُستحضرين هموم شعبنا، مستلهمين آماله وآلامه، داعين جموعه لمشاركتنا والعمل معًا من أجل صالح وطننا الحبيب مصر". وأضاف: " لما كان ما نراه من تشتت الكِيانات والأفراد الممثلة للثورة وما نلمسه من عدم وجود بديل سياسي حقيقي يمكن للمجتمع ويحفظ للإنسان المصري كرامته ويرفض وجود دولة داخل الدولة، أو وجود أية سلطة فوق سيادة الشعب أو القانون باسم الحكم العسكري أو الديني؛ فلقد آثرنا أن نبدأ بأنفسنا آملين أن ننهي عصر أخطائنا وتشتتنا". وتابع: " لقد حان الوقت لنبدأ مرحلة جديدة منطلقين من نفس الأرضية المشتركة التي جمعت بيننا خلال ثمانية عشر يومًا في ميدان واحد".