أنهت أجهزة محافظة الشرقية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك, حيث تم إعداد 351 ساحة لصلاة العيد في العراء بجميع مدن وقرى المحافظة, وتقرر تكثيف التواجد الشرطى لتأمينها والتصدي لأي محاولات لإثارة الفتن والبلبلة بين المصلين. وصرح طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية بأنه تم تخصيص خطيب أساسى وآخر احتياطى لكل ساحة بواقع 702 إمام وخطيب من العاملين بالأوقاف لإلقاء خطبة صلاة العيد, كما ستقام الصلاة في 8571 مسجدا حكوميا و6121 مسجدا أهليا, وجميعها مزودة بخطباء. وأكد وكيل الوزارة أنه تم التأكيد على كافة الأئمة والخطباء بالابتعاد خلال خطبهم عن التحدث فى الأحداث السياسية لأنه بعيدا عن طبيعة العمل الدعوي المكلفين به, بجانب عدم السماح لأى شخص بالخطابة في المصلين خلال صلاة العيد. ومن جانبه, قال الدكتور السيد عبيد مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة إنه تم تكليف 83 طبيبا بالتواجد الدائم فى 24 مجزرا منتشرة بمراكز المحافظة بواقع 3 أطباء على الأقل بكل مجزر, بالإضافة إلى 80 معاونا بيطريا و80 مساعدا من الوحدات المحلية, و94 سلاخا وذلك استعدادا لاستقبال الأضاحي وذبحها, وكذلك الماشية الخاصة بالجزارين ضمانا لسلامة اللحوم المعروضة في الأسواق خلال فترة العيد. وأضاف أن هناك 22 مجزرا للدواجن بالمحافظة يشرف عليها 22 طبيبا بيطريا.. مشيرا إلى الانتهاء من صيانة وسائل نقل الذبائح, بطريقة صحية وآمنة, عن طريق 15 مقطورة مزنكة, وأنه سيتم ذبح أضاحي المواطنين بالمجان خلال أيام العيد من جانبه, أكد اللواء سامح الكيلاني مدير من الشرقية, أنه تم إعلان حالة الطوارئ في الأجهزة الأمنية بالمحافظة وإلغاء الإجازات بأنواعها لتأمين المواطنين أثناء الصلاة واحتفالاتهم في الحدائق والمتنزهات. وأشار إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة, سيتم من خلالها نشر التواجد الأمني في المناطق المحيطة بساحات الصلاة لتأمينها والتصدي لأي محاولات للخروج على القانون أو ترويع المصلين. وعلى الجانب الآخر, قررت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة, تكثيف الحملات المشتركة بين مديريات الصحة والتموين والطب البيطري على المحلات والأسواق, للتأكد من سلامة المعروض فيها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي, خاصة اللحوم. كما تقرر إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات وتوفير العقاقير الطبية اللازمة لعلاج الأمراض المعوية, وتشديد الرقابة على المخابز لمنع التلاعب في حصص الدقيق وإنتاج خبز مطابق للمواصفات من حيث الكم والكيف, وكذلك تكثيف الحملات على محطات الوقود. وتقرر تشكيل غرف عمليات رئيسية و فرعية بالمراكز, وفرق عمل بجميع الوحدات المحلية وشركات المرافق لمواجهة أي أعطال مفاجئة وإزالة المخلفات والحفاظ على المظهر الحضاري والبيئة من التلوث.