طالب الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، المحامين برفع دعوى أمام مجلس الدولة ضد القرارات السلبية بحرمان المساجين من رؤية ذويهم في المرض أو الدفن. وقال عبدالفتاح عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": يعني اندم على الخمس دقائق اللي قضيتهم معاك يا بابا؟ كل ما مظلوم يتحرم من وداع حبيبه هيقولوا اشمعنى علاء و انا اتوجع لهم لأني فعلا معرفش اشمعنى علاء"، متسائلا "هو ليه الظلم بيخلي المظلوم يحس بالذنب؟ امتى الظالم هيحس بأي حاجة"؟ وكانت وزارة الداخلية رفضت السماح للطفل المعتقل علاء حسن الونش بحضور عزاء والدته التي توفت و هو في المعتقل. وذكر عبدالفتاح أن والد الطفل المعتقل في المعتقل وحرم من الدفن و العزاء. وتابع: "أحلفلكم بأغلى ما عندي السجون اغلب من فيها أبرياء، و حتى المدان منهم مظلوم ظلم بين، و الغالبية العظمى الساحقة منهم لا تشكل أي خطر على المجتمع أصلا" مضيفا "وحياة سناء لو فتحنا السجون و قفلنا المحاكم ما هتحسوا بأي فرق ولا حياتكم ولا صحتكم ولا قوت عيالكم هيكون في خطر اكثر من الخطر الحالي".