أعرب الشاعر والإعلامي عبدالرحمن يوسف عن حزنه الشديد واستنكاره لموقف سلطات الانقلاب التى حالت بين الحقوقى أحمد سيف الإسلام وولديه فى حياته ومن حضور دفنه بعد مماته وذلك لاعتقالهما فى سجون الانقلاب. وقال يوسف خلال تدوينه له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك":"قلبي مع علاء وسناء ... ما أقسى أن تحرم من جنازة أبيك وأن ﻻ تأخذ عزاءه ... الله يلعن من فرق بينهم في الحياة والممات...!
هذا وقد رحل اليوم الحقوقى النبيل أحمد سيف الإسلام حمد بينما يقبع ابنه علاء وابنته سناء فى سجون الانقلاب.
عاش "سيف الإسلام حمد" حياته دفاعا عن الإنسان والإنسانية ووقف إلى جوار المظلومين والمحرومين دون النظر إلى معتقداتهم أو أفكارهم وهو ما أكسبه احترام الجميع إلا سلطات الانقلاب ومؤيدوها الذين تجردوا من كل معانى الإنسانية والأخلاق وذلك لرفضه الجرائم البشعة التى ارتكبوها بحق المصريين.