مدارس الدقهلية ثكنات عسكرية.. وصيانة ل17 مدرسة قبل الدراسة ب5 أيام

شهد عدد كبير من المدارس بمحافظة الدقهلية إقبالًا كثيفًا من قبل الطلاب في الأيام الأولي وسادت حالة من الغضب لدى طلاب مدرسة شجرة الدر بسبب عدم وجود مقاعد في عدد من الفصول واستبدالها بالكراسي، مؤكدين أن المدرسة لم تكن مستعدة بالمرة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
,شهدت 17 مدرسة بمحافظة الدقهلية أعمال الصيانة وإحلال وتجديد قبل بدء الدراسة ب 5 أيام وهو ما تسبب في أزمة لدى الطلاب ومن بينها مدرسة الشهيد خالد الطوخي بشارع الجلاء بمدينة المنصورة وتم توزيع طلابها على مدرسة الإمام محمد عبده في الفترة المسائية.
وبدأت مع العام الجديد عدة تظاهرات واحتجاجات من الطلاب مطالبين بإسقاط النظام والإفراج عن زملائهم المعتقلين.
ففي قريتي "ديبو عوام" و"ميت عوام" التابعتين لمركز المنصورة، نظم عدد من الطلاب تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن مدير المدرسة الابتدائية المحبوس بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وإثارة العنف والشغب، ورفعوا لافتة مدونًا عليها "صالح مختار مدرس مش إرهابي".
وفي قرية «بهوت» التابعة لمركز نبروه، دون طلاب المعهد الديني الأزهري بالقرية، أسماء عدد من زملائهم المعتقلين على المقاعد داخل الفصول كما نظم العشرات من الطالبات بقرية "لسا" التابعة لمركز الجمالية مظاهرة، طافت شوارع القرية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون، وإلغاء قانون التظاهر، ووضعت المشاركات قيودًا حديدية في أيديهن، وكمامات على وجوههن، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "الطلبة مش مجرمين.. أفرجوا عن البنات"، ورددوا هتافات ضد النظام الحاكم، رافعين إشارة "رابعة".
كما شهدت الأيام الأولي للدراسة مشاجرات بين الأهالي والمدرسين في مدرسة الفردوس للتعليم الأساسي بمدينة المنصورة، للمطالبة بجلوس أبنائهم على المقاعد الأولى في الفصل.
بينما تواجدت قوات الشرطة بمركز دكرنس منذ الصباح الباكر أمام مدارس الفتيات لمباشرة أعمال تأمين الطالبات عند دخولهن المدارس، وعند خروجهن ومنع تواجد الشباب أمام المدارس لمنع مضايقتهم أو أي محاولات للتحرش.
من جانبه، قال اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الدقهلية، إن المديرية وضعت خطة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، لتأمين المدارس والطلاب وطمأنة أولياء الأمور، خوفًا من حدوث أي أعمال عنف.
فيما تحوّلت مدرسة بدوي الابتدائية بمدينة المنصورة إلى ثكنة عسكرية، بعد إغلاق كل الطرق المؤدية لها بالمتارييس الخرسانية، لقربها من مقري الأمن الوطني واستراحة مدير الأمن، ما يعوق حركة دخول وخروج التلاميذ من المدرسة.:
شاهد الصور: