طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك، أمس الخميس، بإطلاق سراح صحفيين معتقلين في مصر، وذلك في أول لقاء بينهما. والتقى الرئيس الأمريكي نظيره المصري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال بن رودس، مساعد مستشارة الأمن القومي الأمريكي، للصحفيين في الطائرة الرئاسية إن المحادثات بين الرئيسين كانت "مثمرة". وأضاف أن المحادثات تركزت على الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضربات الجوية التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها على تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى التصدي للإرهاب. ومن جهة أخرى، أوضح "بن رودس" أن باراك أوباما أعرب عن "المخاوف الراهنة" للولايات المتحدة "حيال المسار السياسي الذي تتبعه مصر"، وأضاف "كان هناك نقاش صريح حول هذه المسائل بين الرئيسين". وقال أيضا، إن "الرئيس (أوباما) أثار عددًا من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان"، وبنوع خاص حقوق الصحفيين المعتقلين وكذلك حرية التعبير. وأضاف أن "الرئيس أعرب عن وجهة نظره، واعتبر أنه يجب إطلاق سراح هؤلاء الصحفيين". وتتحدث واشنطن باستمرار عن حالة صحفيي محطة الجزيرة الثلاثة المعتقلين في مصر لدعمهم الإخوان المسلمين.