استنكر عبود الزمر، القيادي الإسلامي البارز، تفجير وزارة الخارجية الذي أسفر عن استشهاد ضابطي شرطة، وقتل شاب برصاص الأمن بقرية ناهيا بالجيزة، إضافة إلى سقوط عدد من المصابين خلال مطاردة متظاهرين معارضين للسلطة الحالية. وقال الزمر في مقاله المنشور ب "المصريون" اليوم، إن "الخلاف السياسي مع النظام القائم لا يبيح إهدار دماء أعضاء المؤسسات العسكرية أو الشرطية, وهذا ما نؤكد عليه باستنكار جديد بشأن حادث بولاق أبو العلا, وفي نفس الوقت نستنكر ما حدث في قرية ناهيا من اقتحام لأحد الشوارع الرئيسة وإطلاق النار عشوائيًا من بعض المجندين مما أدى إلى وقوع ضحايا من أبناء البلدة". وأضاف "هذا أمر مرفوض ويضيف إلى حصيلة سلبيات الأداء الشرطي الذي يجب ألا يسمح لأحد باستخدام الأسلحة النارية إلا في الحالات التي نص عليها القانون مثل الدفاع الشرعي بدرجاته المختلفة, وهذا هو الدور المنوط بمديريات الأمن". وشدد الزمر على أن المظاهرات التي تشهدها مسقط رأسه "ناهيا" منذ عام "سلمية" ولم يقم أحد من المتظاهرين بإطلاق الرصاص على الشرطة, بل إن أقصى ما يستعملونه هو ما يسمى بالألعاب النارية، وبالتالي لايجوز أن يتعامل الأمن معهم بالذخيرة الحية لكونهم في النهاية أبناء هذا الوطن ويحملون رؤية مخالفة لا تبيح إهدار دمائهم على أي نحو كان". وفيما يلي نص المقال: بقلم / عبود الزمر دائماً وبعد كل حادث أليم تصدر الجماعة الإسلامية وحزبها بياناً تستنكر فيه ما وقع من تجاوزات وتوضح موقفها من الالتزام بالسلمية وعدم جواز استهداف الأبرياء سواء كانوا من ضباط الجيش أو الشرطة أو المتظاهرين السلميين . ولقد صرحت كثيراً من قبل في بيانات عديدة حول عدم جواز استهداف أفراد الجيش أو الشرطة لكونهم معصومي الدم , إذ أن الخلاف السياسي مع النظام القائم لا يبيح إهدار دماء أعضاء المؤسسات العسكرية أو الشرطية , وهذا ما نؤكد عليه باستنكار جديد بشأن حادث بولاق أبو العلا, وفي نفس الوقت نستنكر ما حدث في قرية ناهيا من اقتحام لأحد الشوارع الرئيسة وإطلاق النار عشوائياً من بعض المجندين مما أدى إلى وقوع ضحايا من أبناء البلدة , وهو أمر مرفوض ويضيف إلى حصيلة سلبيات الآداء الشرطي الذي يجب ألا يسمح لأحد باستخدام الأسلحة النارية إلا في الحالات التي نص عليها القانون مثل الدفاع الشرعي بدرجاته المختلفة , وهذا هو الدور المنوط بمدريات الأمن , ثم إنه قد يقول قائل أن قرية ناهيا تعيش حالة استنفار منذ أكثر من عام تتحرك فيها مظاهرات حاشدة فأقول له إن هذه المظاهرات سلمية ولم نسمع أن أحداً من المتظاهرين أطلق الرصاص على الشرطة , بل إن أقصى ما يستعملونه هو ما يسمى بالألعاب النارية التي تحدث أصواتاً وأضواءً فقط وبالتالي لايجوز أن يتعامل الأمن معهم بالذخيرة الحية لكونهم في النهاية أبناء هذا الوطن ويحملون رؤية مخالفة لا تبيح إهدار دمائهم على إي نحو كان . هذا ما أردت أن أشير إليه في مقالي معرباً عن إستنكاري لما جرى ضد الشرطة والجيش من عمليات تفجير واغتيال وأيضاً ضد المواطنين الأبرياء في قرية ناهيا . وختاماً أملي أن يصلح الله الأحوال ونرى الوطن وقد إلتأم شملة واجتمعت كلمته وردت الحقوق إلى أصحابها . والله المستعان